انتفض عشرات الآلاف من أهالي الشرقية، ظهر اليوم، تأييدًا للشرعية، ودعمًا لشرعية وتأييد الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي. وأكد الأهالي أن الشعب المصري العظيم قام بثورة 25 يناير المجيدة ليقيم الدولة الديمقراطية الحديثة التي يتم تداول السلطة فيها سلميًّا عن طريق صندوق الانتخابات لا عن طريق تزوير إرادة الشعب ولا عن طريق الانقلابات العسكرية. وأكد أحمد عبد الرحمن، أحد المشاركين، أن الشعب المصري هو الوحيد صاحب الحق الوحيد في رسم خارطة طريق الوطن، وذلك من خلال الدستور الذي أقره ما يقرب من ثلثي الشعب من شهور قلائل، فلا يصح لكائن ما كان ولا حزب ولا لمؤسسة أن تدعي حق رسم خارطة طريق للوطن تختلف عما أقره الشعب. وأضاف أحمد عبد الغني، مهندس وأحد المشاركين، بأنهم لن يسمحوا لفئة أو طائفة أن تستغل المشهد السياسي الحالي للانقلاب على الدستور ولا للعودة إلى الديكتاتورية مرة أخرى. واستنكر حمادة السيد ما يفعله البعض من محاولة جر المؤسسة العسكرية للدخول في الصراعات السياسية والشعب مصمم على الحفاظ على جيشه بعيدًا عن الصراعات السياسية، فهو جيش ملك كل المصريين. من ناحية أخرى شددت القوى الإسلامية المشاركة في الوقفة على أننا نمد أيدينا للشباب ولكافة الفصائل الوطنية لنقف سويًّا في وجه مَن يحاول إنتاج النظام الفاسد وفي وجه من يحاول إعادة العجلة للوراء، باعدين خلافاتنا الفكرية وتنافسنا السياسي الذي لا يصح أن يكون عائقًا في وجه التعاون للتصدي لأعداء الثورة ولمن يريدون إعادة الديكتاتورية لمصر. وأشاروا إلى أنه لا بد من احترام الإرادة الشعبية والشرعية الدستورية المنتخبة والحفاظ على وحدة الوطن والحرص على المصالحة الوطنية التي تحقق المصلحة العليا للوطن والمواطنين. وقالت القوى الإسلامية دور الجيش في كل الدول الديمقراطية هو حماية الحدود ومواجهة الخطر الخارجي وحفظ الأمن، ولا يتدخل في المشهد السياسي لا طرفًا ولا حتى حكمًا، فالحكم بين القوى السياسية هو الشعب عبر صناديق الانتخابات، والجيش يلتزم بالمهام التي يوكلها له الرئيس المنتخب، كما نؤكد التزامنا الكامل بمبدأ السلمية التي رسختها ثورة يناير المجيدة، والحفاظ على حرمة الدم المصري الغالي مع إدانتنا الشديدة للاعتداءات والعنف الذي صاحب مظاهرات المعارضة مما أدى إلى استشهاد 24 مصريًّا، وإصابة أكثر من ألف وستمائة وحرق عشرات المقرات والاعتداء على ممتلكات الأفراد، كما ندين ما شهدته المظاهرات بميدان التحرير من تحرش بفتيات مصر الآتي نكن لهن كل احترام وتقدير. وأضافت نعلن مشاركتنا مع التحالف الوطني لدعم الشرعية للاحتشاد للدفاع عن إرادته وشرعيته الدستورية والتعبير عن الرفض لأي انقلاب عليها. وفي سياق متصل نظمت القبائل العربية ببلبيس والعاشر من رمضان مسيرة بالسيارات إلى مدينة الزقازيق لتأييد الشرعية، رافعين لافتات تؤكد السلمية ونبذ العنف. ورفع المشاركون صورًا للرئيس مرسي ولافتات لتأييد الشرعية، مرددين عددًا من الهتافات منها "حرية وعدالة المرسي وراه رجاله"، "يا إعلام يا كداب الشريعة مش إرهاب"، "الشعب يريد تطبيق شرع الله"، "إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية"، "ونقول لمرسي طول ما كتاب الله بيقودك أنت الريس وإحنا أسودك". وردد المتظاهرون هتافات منها: "ارفع راسك فوق أنت مصري.. ارفع راسك فوق رئيسنا مرسي، بالروح بالدم نفديك يا إسلام، لا للفلول رئيسنا مرسي، الشرعية خط أحمر".