قال المهندس عادل الخياط، محافظ الأقصر المستقيل، عضو حزب البناء والتنمية، إنه انطلاقا من حرصنا على تقديم المصالح العامة على المصالح الخاصة وحقن الدماء ودرءا لحدوث فتنة نتيجة الحملة الإعلامية الجائرة التي مورست ضدي فقد تشاورت مع الحزب وانتهينا إلى وجوب تقديم استقالتي من منصبي كمحافظ للأقصر. وأضاف الخياط في مؤتمر لحزب البناء والتنمية: إننا لا نقبل سقوط قطرة دم واحدة بسبب منصب لم أسع إليه في يوم من الأيام ولم يكن هناك أي سبب قانوني أو موضوعي يمنعني من خدمة بلدي في أي منصب يتم تكليفي به حتى تدرجت في العمل الحكومي، دون توجيه تهمة لي ولا مخالفة منذ 35 عاما. وتابع: هناك من يحنون لنظام الإقصاء السابق والعزل العنصري والرافضين لمشاركة الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية وكادوا يعرضون شعب الأقصر الحبيب لفتنة بسبب الأكاذيب الباطلة والافتراءات الملفقة وهو ما دعانا لتغليب الحكمة واتخاذ قرار الاستقالة لأننا تعلمنا أن المناصب لا تصنع قادة ولكن القيادة هي مسئولية وتجرد وتضحية داعيا الله أن يحفظ الأقصر ويحفظ مصر وشعبها.