قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، إن تركيا ستكون إحدى أقوى 10 دول في العالم، وأن الدولة تشهد سابقة في مجال الحريات في عهد حكومة العدالة والتنمية، مؤكدا أن تركيا ستكون دولة تمتلك اقتصاداً يمنح الديون لصندوق النقد الدولي. وأضاف أردوغان، في مؤتمر لحزب العدالة والتنمية في مدنية صمصمون،اليوم السبت، مخاطبا المجتمع التركي بمختلف أطيافه، وأحزابه، وشرائحه، شاكرا لهم التفافهم حول الإرادة الوطنية، موجها شكرا خاصا لسكان مدينة "صمصون" الواقعة على البحر الأسود، شمال تركيا، أن "تركيا ستكون دولة تمتلك اقتصادا يمنح الديون لصندوق النقد الدولي، مشيرا إلى أن حكومة العدالة والتنمية عملت على زراعة مليارين و800 شجرة في غضون 10 سنوات". وأشار، رئيس الوزراء التركي، "أننا دفعنا الديون المستحقة لصندوق النقد الدولي، تلك الديون التي استدانتها الحكومات التي سبقتنا، وكانت قيمتها 23.5 مليار دولار، وحققنا فائضا في البنك المركزي حجمه 135 مليار دولار، وبفضل هذه الخطوات أصبحت تركيا أقوى، فيما المعارضة ممتعضة من المشاريع التي نجحت بها الحكومة". وأكد أردوغان امتعاض الشعب التركي من الأحداث التي قامت بها جهات يسارية متطرفة خلال احتجاجات "تقسيم"، وما أعقبها من اعتداءات على الشرطة التي هي من الشعب ولحمايته، متهما أعداء تركيا، والانتهازيين، ولوبيات الفائدة، باستغلال الأحداث التي شهدتها تركيا. وأبدى رئيس الوزراء استغرابه من نقاشات حزب الشعب الجمهوري حول الحريات، في حين أن البنات المحجبات كن يمنعن في أحد الفترات من دخول الجامعات، والمؤسسات الحكومية، قائلاً: إن "نضال إرادتنا الشعبية هو نضال على طريق الديمقراطية، مذكرا بالاستقرار الذي تسير نحوه تركيا بعد 30 عاما من الصراع مع الإرهاب". وأوضح رجب طيب أردوغان، أننا "أنشأنا جامعات في جميع الولايات التركية، وخلصنا تركيا من مستنقع الديون، وسنزيد حجم دخل الفرد في تركيا 3 أضعاف"، مشيرا إلى أن حزب العدالة والتنمية لم يتدخل أبدا في حريات المواطنين، وأسلوب حياتهم، على عكس ما كان يحدث سابقا، وأن المحجبات هن الشريحة الأكبر التي تضررت في عهود ما قبل حزب العدالة والتنمية.