اجتمع الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية اليوم الأربعاء بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، مع وزيري الدفاع والداخلية، ورئيس المخابرات العامة، حيث ناقش جهود الدولة للعمل على استقرار الحالة الأمنية، ووجه بضرورة التعامل الحضاري والسلمي مع كافة المواطنين الذين يعبرون عن آرائهم بشكل سلمي، وضرورة التصدي الحازم لكل خروج عن القانون أو تهديد لمنشآت الدولة. واطلع رئيس الجمهورية على الخطط الموضوعة للتعامل مع أي خروج عن التعبير عن الرأي بشكل سلمي، كما ناقش الجهود المبذولة للقضاء على الأزمات التي تحول دون وصول بعض السلع والخدمات للمواطنين، خاصة المواد البترولية. وشدد مرسي على سرعة التعامل القانوني مع الشركات والمحطات التي ترفض توصيل المواد والسلع البترولية للمواطن، ما يتسبب في حدوث تكدس مروري في بعض المناطق.