أعلنت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح تأييدها لمليونية "نعم للسلمية .. لا للعنف" بميدان رابعة العدوية يوم 21 يونيو المقبل. وأكدت الهيئة، في بيان لها، أنه في ظل احتقان سياسي، وحملات إعلامية، واستخدام للعنف، واستقطاب وإثارة، تنذر جميعها بما لا تحمد عقباه ولا ترضى مغبته، فقد اجمع العلماء والعقلاء على تجريم جميع أعمال العنف بمختلف صورها، وتحريم الاعتداء على المواطنين كافة، والمنشآت العامة والخاصة على حد سواء، فالدماء محرمة ومعصومة، والأموال محفوظة ومصونة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام ". ودعت الهيئة الشرعية جميع الخطباء إلى التزام الضوابط الشرعية وعدم تعميم الأحكام بما يهدد السلم الاجتماعي، والعناية ببث معاني الوحدة والألفة والسكينة بين طوائف الأمة، كما طالبت الخطباء ببيان الحكم الشرعي في التحريض على العنف وإثم المشاركين فيه. وأدانت الهيئة الأعمال الإجرامية التي وقعت ليلة أمس بعدة محافظات من الاعتداء على المواطنين والمسئولين والملكيات العامة والخاصة، مطالبة أجهزة الشرطة بالقيام بواجبهم ومحاسبة المقصرين في التصدي للمجرمين والمعتدين، كما طالبت المواطنين بالتعاون مع رجال الداخلية في هذا الأمر. وشدّدت علي أنها تقف مع غيرها من المؤسسات الدعوية والعلمية الرسمية والأهلية موقفاً واحداً رافضاً للتظاهرات التي أعلن عنها في 30/6 وذلك لما يصاحبها من عنف وقتل وحرق وتدمير كما ظهرت بوادر ذلك أمس في عدة محافظات، بما ينافي السلمية المدعاة. وطالبت الهيئة القوى السياسية كافة بتقديم مصلحة الأمة على المصالح الحزبية وحسن التقدير لخطورة الموقف والسعي لإنهاء الخصومات وتقريب وجهات النظر والعمل المشترك لخروج البلاد من أزمتها.