أوضح الدكتور جمال عبد الستار، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، أن الهجوم التى تتعرض له الوزارة سواء حول المعسكرات التدريبية أو إثارة أخبار كاذبة كما نشر "اليوم السابع" قائلا: "الوزارة توقف جميع الإجراءات إلى ما بعد 30 يونيو على لسان وكيلة الوزارة للشئون المالية للشئون المالية زينب صالح ومدير عام شئون العاملين بالوزارة ميرفت شرف الدين الأمر الذي كذبوه تماما، مؤكدًا أن هنالك سلسلة من الأخبار الكاذبة المصنوعة ضد من يهدف مصلحة الوطن. وأضاف عبد الستار فى تصريح ل"الحرية والعدالة": "سنعمل فى الوزارة رغم كل محاولات التشويه ولن يمنع الوزارة أى عائق من مواصلة مسيرتها نحو إعداد دعاة رواد في كل مناحي الحياة، لافتا أن الدعاة المصريين يملكون القدرة على التميز ولا يمكن أن تفرض عليهم أى توجهات سياسية أو فكرية، مشددًا حرص الوزارة على انفتاحهم على جميع التيارات والمذاهب، نافيا ما يتردد عن استبعاد الوزارة للدعاة الذين لهم توجهات فكرية مخالفة لها. وحول مكانة الأزهر أوضح عبد الستار أن الأزهر الشريف سيظل صمام الأمان ليس لمصر فقط بل للعالم كله، والأزهر فوق الجميع وليس طريقة صوفية أو فردا أو جماعة بل منهجية استيعاب وشمولية، ولا يجوز أن يزايد أحد على الانتماء للأزهر فجميع القيادات الدينية والدعاة جميعهم أزهريون. يأتى هذا التصريح فى الوقت الذى نشر فيه موقع "اليوم السابع" أن ميرفت شرف الدين مدير عام شئون العاملين بوزارة الأوقاف وزينب صالح وكيلة الوزارة للشئون المالية، أوقفا إجراءات تسلم 85 عامل مسجد تابعين لمديرية أوقاف سوهاج مهام عملهم بمساجد الوزارة بعد أن صدر لهم قرار ضم فى عام 2004، وتم استبعادهم أمنيا بعد تحرير محاضر ضم لمساجد يعملون بها قائلين لهم: "تعالوا بعد30 يونيو لأننا مش عارفين من اللي هيقعد ومين إللى هيمشى".