من ساحة أنقرة إلى قلب اسطنبول، ينتقل أردوغان وتتحرك الجموع الغفيرة وراءه، في مشهد ألهب حماس المدونين على منصات التواصل الاجتماعي. فعبر منصة فيس بوك كتب علاء الهواري " بس ضربة معلم يوم فى نقرة وحشد مليونى كبير وتانى يوم فى استنبول وحشد قوى". وعبر تويتر كتب علي البشيري"هذه شعبية ارودغان هذا القائد الشجاع وحق للاتراك ان يفتخرو انهم احفاد الدولة العثمانية".. وعبر تويتر نقرأ العديد من القراءات المختلفة حول سر نجاح أرودغان وسبب التفاف الأتراك من حوله: خالد الزويع:"تجربة ارودغان في النهوض بتركيا واعادة مكانتها السياسية وتطهير البلاد من العلمانية تجربة مهم أن تستفيد منها باقي الدول المتعثرة. محمد هنية:أي والله ما عملها عباس، غزة تتكرر لأكثر من خمس مرات في خطاب أرودغان الذي بدأ من نصف ساعة !! ندا فهد: الله ينصر أرودغان ويعاد مجد الأمه الأسلاميه. محمد الهزاع:أرودغان يصبخ المعارضه يمين ويسار في خطاباته وجمهوره الذي لا يُحصى .. لقد أتعبتهم.