وزير الصناعة: الاستقرار السياسي يعكس ثبات اقتصادي

قال المهندس حاتم صالح، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، إن الاستقرار السياسي هو يعكس استقرار اقتصادي، موضحا الدعوة إلى 30 يونيه تقلق الشعب المصري وتعمل على ضعف ما بنته الحكومة خلال الفترة الماضية.
المشهد هذه المرة به شيء من الضبابية، ولكني متفائل بمستقبل مصر على المدى البعيد، وأن هذه الحكومة استطاعت أن توقف الانهيار الحادث الذي كان سيحدث عقب الثورة.
وأضاف صالح، خلال لقائه ببرنامج 90 دقيقة، على فضائية المحور، اليوم الإثنين، أن مصر كانت تواجه ثلاث تحديات منذ تولي الدكتور هشام قنديل الحكومة، أولها معدلات نمو سالبة، معدلات تصدير سالبة، معدلات إضرابات العمال بالمصانع كبيرة جدا، والتي مثلت 20 % من مصانع مصر.
وأشار وزير الصناعة، إلى أنه عمل علي تخفيف كل هذه التحديات في وقت واحد، حتى وصلت معدلات النمو موجبة أكثر من 3%، ومعدلات الصادرات والتي وصلت إلى 5% بدلا من سالب 4، وسالب 5، مشيرا إلى أن وزارته استطاعت أن تحل مشاكل إضرابات 20% من مصانع مصر، وصل اليوم إلي أقل من نصف %.
وأكد أن كل هذا الانجاز نتيجة جهد واستقرار سياسي، موضحا أن الحكومة واجهت 24 مليونية في الميادين والمصانع، لافتا إلى أن المليونيات استقبلت الحكومة بعد 22 يوما من تولي الحكومة وتوالت المليونيات خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح صالح أن الوزارة تبذل أقصي جهد لخدمة هذا الشعب، وأن الوزارة استطاعت أن تعيد بعض المحافظات الجاذبة للسياحة إلي القيام بدورها من جديد واستقبال أعداد لا بأس بها من السياح مثل الأقصر.
وشدد على أن الجميع يخشي على مصر من استخدام العنف وإراقة الدماء، وأنه سيعد بالسلب على المواطن المصري، وأن هذه الاحتجاجات ستعود بالبلاد إلى نقطة الصفر، مشيرا إلى أن هناك إحباطا لدى بعض الشرائح في المجتمع، مؤكدا أن الإخفاقات التي تعيشها الحكومة نتيجة موروث من أنظمة سابقة.
ولفت وزير الصناعة والتجارة الخارجية، إلى أن النظام السابق سلم الحكومة الحالية الطاقة غير كافية للاستهلاك الحالي، وما نعاني منه من نقص الكهرباء هو فشل النظام السابق وليس الحالي لأنه أهدر مكتسبات الوطن وأن الشعب لا يعرف كل ما تقوم به الحكومة الحالية تجاه هذه القضايا، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية أضافت ثلاث ألاف ميجا وات، وهذا إنجاز كبير ولم يظهر إلا بعد 4 سنوات.
وأوضح المهندس حاتم صالح أن ما ساعد على نجاح الحكومة في إنهاء أزمة انقطاع الكهرباء بشكل نسبي هو ترشيد المواطنين في استهلاك الكهرباء وشعورهم بالمسئولية مما أدي إلى تقليل نسبة الاستهلاك عن الشهور الماضية، راجعا السبب إلى أن الإعلام هو من يهول ويخوف الشعب بالأزمات الحالية.