"قالك سنلتزم الحياد بين مؤيدى ومعارضى الرئيس! ده على أساس انكم قوات حفظ السلام تبع الأمم المتحدة؟!" تغريدة ساخرة كتبها فؤاد زايد تعليقا على إعلان وزارة الداخلية عن التزامها بالحيادية تجاه مظاهرات ال 30 من يونيو الجاري. كان مصدر أمنى بوزارة الداخلية أكد أن استراتيجية الوزارة تجاه المظاهرات والفاعليات السياسية ثابتة ولم تتغير، حيث يقتصر دور رجال الشرطة خلالها على تأمين المنشآت الهامة والحيوية والممتلكات العامة والخاصة بالمواطنين دون التدخل فى مجرياتها على الاطلاق. وأوضح المصدر الأمني حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن وزير الداخلية أكد من قبل أنه لن يكون هناك شرطي واحد في أماكن التظاهرات، وهو بالفعل ما سيتم تطبيقه ميدانيًا، حيث سيتم تأمين التظاهرات عن بعد من خلال تعيين الخدمات الأمنية اللازمة فى مختلف المحاور المؤدية إليها، مع التأكيد على عدم التعرض لأي من المشاركين في تلك الفعاليات السلمية. عبر فيس بوك تساءل أحمد بهنسي " واذا خرجوا عن السلمية ماذا انت فاعل يامعالى الوزير ؟ هل سوف تصمت مثل من كان قبلك وحاول هولاء المفسدين من حرق القصور الرئاسية والدخول اليها وحرق البلد ؟ ولا هاتقول دى مظاهرة سليمة ويخربوا البلد تانى ؟ شوف الداخلية فى انجلترا وتركيا عاملوا ايه واقفوا هذة المهزلة بالقوة طالما طالما هناك تهدد لمصالح الدوله والشعب ايضا؟" التساؤلات الموجهة للداخلية لم تنقطع على فيس بوك، فيما حرص أخرون على توضيح معنى السلمية، حتى لا يختلط الحابل بالنابل على حد تعبير أحد المدونين: خلوتى جنتى: وإيه هى مواصفات المتظاهر السلمى يا سيادة الوزير ؟ !!!!!! ممكن تقولها لنا ؟ شادي حسين: نحتاج وزير عنده حلول مبتكرة وغير تقليدية لتنظيم المظاهرات السلمية والحفاظ علي سلميتها . مقتضيات وظيفتك سيادة الوزير هي تنفيذ القانون علي كل المصريين بالعدل والتعامل المباشر مع الخارجين على لقانون. شريف عز الدين: طب و الغير سلمي؟ هاتكون غير سلمية، ياترى في خطة للتصدي للبلطجية و البلاك بلوك؟ محسن سالم: يا داخليه أنتوا بتتقاضو مرتباتكم التى أصبحت مضاعفه لتطبيق القانون و العدل وحماية الشرعية ونحن لا نتعشم فيكوا أكثر من ذالك. محمد : الشرطة حتنزل لحماية المؤسسات و الممتلكات ومعني أنها علي الحياد بالنسبة للتظاهر السلمي السلمي أنها لن تحمي التخريب. جهاد أبو بكر: تبقى مصيبه لو ساب السايب فى السايب ولا اتعرض لدول ولا لدول. مخاوف تويتر عبر موقع تويتر اعتبر محمد سيد أن "علان وزارة الداخلية بالوقوف على الحياد وعدم تأمين مقرات الأحزاب بمثابة ضوء أخضر لأعداء التيار الإسلامي".. فيما لم تختلف تغريدات بقية النشطاء كثيرا، وكان من أهمها: روز جمال:الداخلية بتقول هتأمن مؤسسات الدولة طبعا قصر الاتحادية مش من ضمنهم علشان العين وكدة ! وكمان هتقف ع الحياد يعني لو لقت اتنين بيقتلوا بعض عادي. محمود البدري:في كل أزمة تتطلب تدخل مباشر من السلطات.الداخلية تختفي أوتقف على الحياد.ناس من كام يوم بتقتحم مكتب وزير والداخليه بتتفرج وتستنى المواجهة بينهم. كارم محمد:الحماية للجميع على وزارة الداخلية ان تحمى الجميع دون تفرقة وانت تقبض على السلح والمعتدى دون حياد وان تحمى الشرعية والمنشائات العامة.