التقى وزير الثقافة علاء عبد العزيز وفدا من المبدعين والفنانين، مساء أمس الأربعاء، لبحث سبل دعم مستقبل الثقافة ومواجهة محاولات عرقلة أي خطوة لوقف أي إهمال، حيث ضم الوفد أمين الديب شيخ الزجالين المصريين، والشاعر ياسر أنور عضو اتحاد كتاب مصر، ود. نجلاء فتحي فنان تشكيلي، والمنجي سرحان المشرف على الإدارة المركزية للمشروعات الثقافية بهيئة الكتاب، ومحيي عبد الحي المشرف على المشروعات الثقافية بهيئة الكتاب، وعادل محمد محمود رئيس قسم السلوفان بالمطابع، ونادي عياط موظف بقطاع الفنون التشكيلية، وأحمد الطنوبي مؤسس حركة مبدعون من أجل الثورة، وآية الله علاء المتحدثة الإعلامية لحركة مبدعون من أجل الثورة، ومحمود القاعود المنسق العام لجبهة الإبداع المستقلة. وناقش اللقاء أهمية دعم الثقافة وعدم إهمال الأدباء في كل محافظات مصر، وبحث مواجهة الشائعات التي تسيء لسمعة الثقافة المصرية. من جانبه أكد وزير الثقافة أن الثقافة للجميع وليست ملكا لفصيل واحد، مشددا على أنه لا يوجد تقسيم لديه بخصوص أدباء مصر والإسكندرية، أو أدباء الأقاليم، بل هناك مفهوم واحد هو أدباء مصر دون تفرقة، فالجميع لا بد أن يحصل على حقوقه، وشدد الوزير على أن الإبداع لا بد أن يصل إلى كل مكان بمصر، مرحبا بمطلب عقد مؤتمر لشباب المثقفين والشعراء والمبدعين، مشيرا إلى أنه بصدد إصدار مجلة دورية للفن التشكيلي ترجمة وتأليفا. وحول أحداث 30 يونيو قال الوزير: "هو اليوم الذى يسبق واحد يوليو.. إحنا مكملين .. ونعد لفعاليات شهر رمضان المبارك". وحصلت الحركة على وعد من الوزير لتنظيم مؤتمر جماهيري مع شباب المبدعين بمشاركة الحركة؛ لوضع إستراتيجية شاملة لتسكين شباب المبدعين فى قطاعات النشر، ودعم كافة الأنشطة الثقافية الشبابية فى قطاعات الوزارة وعلى رأسها قصور الثقافة. من جهته أكد الشاعر أمين الديب، عضو اتحاد كتاب مصر، أن منصب الوزير منصب سياسي، وأن الجميع يساند الوزير في مطلب التطهير، ولكنه يختلف مع الدكتور علاء عبد العزيز فى الوسيلة التى استخدمها، فالحوار هو الطريقة المثلى لإدارة الأزمة، مؤكدا أنه جاء للهيئة العامة للكتاب للقاء الوزير والسعى للصلح بينه وبين المثقفين.