قال ياسر محرز، المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين: إن الاعتداء الوحشي على مؤيدي وزير الثقافة من قبل معارضي الوزير "نذير خطر على البلاد"، وأنه استكمال لما بدأه المثقفون والمبدعون والإعلاميون من اقتحام وزارة الثقافة واحتلال مكتب الوزير ومنعه من ممارسة عمله. وأضاف محرز في مداخلة هاتفية لبرنامج هنا العاصمة على فضائية "سى بى سى" أن هذا المشهد العبثي سيذهب بالبلاد إلى "نقطة اللا عودة"، لأن هؤلاء الإعلاميون والمبدعون والإعلاميون هم المنوط بهم تربية الذوق العام وتهذيب المجتمع. وتساءل محرز هل يقبل الإعلاميون الذين شاركوا في اقتحام وزارة الثقافة أن يقتحم أحد مدينة الإنتاج الإعلامي، ويعتصم بإستوديوهاتها ويعطل العمل بها؟ وأوضح محرز أن عددًا من النشطاء والمثقفين من كافة أطياف المجتمع والمؤيدين لوزير الثقافة أعلنوا عن تنظيم وقفة سلمية لتأييد قرارات الوزير، فقام المعتصمون بالاعتداء عليهم، وإن جميع الفيديوهات التي تم عرضها في وسائل الإعلام لم تظهر قيام المؤيدين باقتحام الوزارة أو الاعتداء على المعتصمين وأن المعتصمين هم الذين اعتدوا عليهم.