تلقت لجنة الكرة بالنادى الأهلى صدمة جديدة فى مسألة تجديد عقود اللاعبين الذين تنتهى عقودهم بنهاية الموسم الجارى، فبعد أيام قليلة من رفض محمد بركات تجديد عقده، وإعلانه التفكير بشدة فى الاعتزال نهاية الموسم، جاء قرار حسام غالى كابتن الفريق الأحمر بالرحيل ليزيد من أوجاع لجنة الكرة. وصرح حسام غالى -أمس الأول- أنه يرفض تجديد عقده مع الأهلى، ويفضل العودة لخوض تجربة احترافية جديدة، لا سيما أنه يملك أكثر من عرض أوروبى، كما كلف وكيل أعماله بالبحث عن عروض أخرى. وأوضح قائد الأهلى أن الظروف التى تمر بها البلاد تدفعه لاتخاذ قرار الرحيل والاحتراف، وليس لضعف المقابل المادى الذى عرضه عليه الأهلى لتجديد عقده. وبدأت لجنة الكرة برئاسة حسن حمدى مبكرا فى تجهيز أكثر من بديل لغالى، حتى لا يتأثر الفريق برحيله، ولكى ينسجم البديل الجديد مع الفريق قبل دورى المجموعات ببطولة إفريقيا، الذى ينطلق يوم 21 من شهر يوليو المقبل. وجاء على رأس الأسماء التى وضعتها لجنة الكرة تحت المجهر ثنائى سموحة طارق حامد وإبراهيم عبد الخالق بعد تألقهما مع فريقهما هذا الموسم وانضمام الأول للمنتخب الوطنى. وكذلك وضعت اللجنة على غزال مدافع وادى دجلة السابق والمحترف فى صفوف ماديرا البرتغالى تحت المتابعة، وطالبت بعض وكلاء اللاعبين بمعلومات وسيديهات للاعب، كما تنوى استطلاع رأى ضياء السيد المدرب العام للمنتخب فى إمكانات غزال الفنية قبل الدخول معه فى مفاوضات رسمية، خاصة أن اللاعب سبق أن تدرب مع ضياء السيد فى منتخب الشباب والمنتخب الأول. وعاد اسم حسنى عبد ربه ليتردد من جديد داخل القلعة الحمراء، رغم الإصابة التى لحقت باللاعب مؤخرا بقطع فى الرباط الصليبى، حيث يرغب النادى فى ضم نجم الإسماعيلى المعار للدورى السعودى، كما أغلقت فكرة رحيل رامى ربيعة للاحتراف فى حال فشل التعاقد مع أى من الأسماء المذكورة، ليعوض غياب غالى فى وسط الملعب بعدما أثبت مدافع الأهلى الشاب جدارته للعب فى هذا المركز قبل إصابته، وتدرك لجنة الكرة بالأهلى أن ربيعة سيتلقى عروضا كثيرة بعد كأس العالم بسبب الإمكانات الفنية الهائلة التى يتمتع بها، كما تراقبه بعض الأندية الكبرى منذ تألقه مع المنتخب فى بطولة كأس الأمم الإفريقية للشباب.