أكد باسل السيسي، رئيس اللجنة الاقتصادية، بغرفة شركات السياحة، اليوم السبت، أن القرارات السعودية الأخيرة بتقليص مدة عمرة رمضان ل 15 يوم فقط وتخفيض أعداد المعتمرين المصريين يكبد الشركات المصرية خسائر قد تصل إلى ملايين الجنيهات. وأضاف، في تصريح ل "الحرية والعدالة"، أن الغرفة فوجئت بالقرارات السعودية على الرغم من الوعود التي قدمها وزير الحج السعودي أثناء زيارة هشام زعزوع وزير السياحة للأراضي السعودية منذ أسبوعين، والتي أكد خلالها الوزير السعودي أنه لا تخفيض في حصة مصر من العمرة، إلا أن الضوابط التنظيمية التي وضعتها السلطات السعودية تؤدي إلى تخفيض الأعداد بشكل غير مباشر، وذلك لاقتصار مدة التأشيرة إلى 15 يوم فقط وهو ما يعني أن أعداد كبيرة من المعتمرين لن يحققوا آمالهم بأداء المناسك المباركة. وأشار إلى أنه منذ صدور هذه القرارات ولا يوجد أي نوع من التواصل بين السلطات السعودية والشركات المصرية، أو حتى بينها وبين الوكلاء السعوديين للتفاوض من أجل تنظيم أفضل يحقق المصلحة للجانبين، مضيفا أنه يمكن توزيع المعتمرين بين مكةالمكرمة والمدينة المنورة خلال فترة إقامتهم بالسعودية وذلك للقضاء على مشكلة التكدس في الحرم المكي خاصة في ظل عملية التوسعات الجديدة التي تتم بالحرم، كما يمكن وضع خطة لتنظيم الطواف داخل الحرم المكي بما يمنع هذا التكدس. كما طالب السيسي بفرض قرارات تنظيمية على المعتمرين بالداخل السعودي ومواطني الخلي، والذين يدخلون الأراضي السعودية دون الحصول على تأشيرة.