أحمد كريمة: عقود الإيجار التي تُبرم دون تحديد مدة زمنية واضحة تُعد باطلة    أوروبا تضغط على إسرائيل لوقف مجازر غزة    أسامة كمال: 600 يوم من الإجرام الإسرائيلي وغزة لا تزال تتنفس وتكتب التاريخ بالدم    مواجهات نارية.. مجموعة مصر في كأس العالم للشباب 2025    شيكابالا يفاجئ الزمالك بهذا القرار.. إبراهيم عبد الجواد يكشف التفاصيل    إمام عاشور: بنتي لما شافتني بزعق عيطت وكنت عايزها تشاركني اللحظة السعيدة    موعد نتائج سنوات النقل للمرحلة الثانوية بالجيزة عبر بوابة التعليم الأساسي برقم الجلوس (روابط)    «الأرصاد» تكشف عن طقس اليوم الجمعة.. والعظمى في القاهرة 32    مدحت العدل يحيل بهاء حسنى للتحقيق بعد تزييفه قرار إدانة ل حسين الجسمى    هل يجوز الجمع بين نية صيام العشر من ذي الحجة وأيام قضاء رمضان؟    "الإفتاء توضح" بعد الجدل الدائر.. حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد؟    من أجل السلام في أوكرانيا وروسيا.. صلاة تجمع الرئيس الأوكراني والإنجيلي فرانكلين في برلين    استعدادًا للعيد.. الطريقة الصحيحة لتقطيع اللحمة    ننشر استعدادات محافظ الإسماعيلية لاستقبال عيد الأضحى    الوكيل: شراكة قوية بين الحكومة والقطاع الخاص.. والقطاع الخاص يساهم بأكثر من 80% في الاقتصاد المصري    كيف تناولت صحف جنوب أفريقيا انتقال ريفيرو إلى الأهلي؟    إمام عاشور يكشف كواليس مشادته مع الأمن في احتفالية الدوري.. وحقيقة مطالبته بتعديل عقده    ديوكوفيتش يحافظ على سجله المثالي ويصعد للدور الثالث في رولان جاروس    "مصر الخير" تطلق جائزة ريادة العطاء 2025 لمحور المياه النظيفة    عيار 21 الآن بعد الارتفاع العالمي.. أسعار الذهب اليوم الجمعة 30 مايو 2025 بالصاغة    ننشر أسماء 23 مصاب في حادث انقلاب اتوبيس نقل عمال بالمنوفية    انقلبت سيارته.. مصرع شاب في حادث سير بالوادي الجديد    ضبط 3431 أسطوانة غاز و1000 لتر سولار قبل بيعها في السوق السوداء بالبحيرة    إحالة 5 متهمين للمحاكمة الجنائية لاستدراجهم آخر وهتك عرضه    610 ساحة للصلاة وتشديدات صارمة للتصدي للمخالفات.. كيف استعدت «أوقاف الإسكندرية» ل عيد الأضحى المبارك؟    مصرع شاب صدمته سيارة والده بالخطأ في مدينة العاشر من رمضان بالشرقية    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية اليوم الجمعة 30 مايو 2025    4 أبراج «بيحبوا السيطرة».. قياديون يتمتعون بالكاريزما لكن ثقتهم الزائدة قد تتحول لغرور    ليلى علوي تحتفل بنجاح نجلها خالد في مشروع التخرج.. ماذا قالت؟    بعد إزالة الوشم.. أحمد سعد يصلي في غار حراء والمسجد النبوي (صور)    والدة إبراهيم شيكا: "عايزة كل قرش في ورث ابني ومراته بصمته في المستشفى"    فلسطين.. قصف مدفعي على بلدة القرارة شمالي مدينة خان يونس    وسائل إعلام لبنانية: غارة إسرائيلية تستهدف بلدة شمسطار في قضاء بعلبك    الإمساك.. الأسباب الشائعة وطرق العلاج بوصفات طبيعية    تجاهل تنظيف منطقة في الأذن قد يعرض حياتك للخطر.. تحذير خاص لأصحاب «النظّارات»    روسيا تتهم حليفتها صربيا بالخيانة لتوريدها الأسلحة إلى أوكرانيا    رئيس حماية المستهلك: تلقينا أكثر من 32 ألف شكوى متعلقة ب"التسوق الإلكتروني"    أحمد رضا: هدفي أمام بيراميدز كان حاسمًا.. وهذا طموحي في المونديال    وزير الأشغال العامة الفلسطينى: نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية    متحدث الأوقاف: صكوك الأضاحى بدأ فى 2015 ووصلنا إلى 10 ملايين أسرة    عضو مجلس الأهلي: كنت أثق في اللاعبين للتتويج بالدوري    اعتماد برنامجي علم الحيوان والبيوتكنولوجي والبيئة البحرية بكلية علوم جامعة قناة السويس    وكيل أوقاف الفيوم يشهد فعاليات كتاب مسجد على مفتاح.. صور    بوتين: القرم عادت إلى روسيا باختيار شعبها    نابولي يعلن استمرار أنطونيو كونتى فى قيادة الفريق بالموسم المقبل    «الإسعاف»| 123 سنة إنقاذ.. 3200 سيارة حديثة و186 مقعدا لاستقبال البلاغات يوميًا    المنوفية تُطلق جيلًا رقميًا جديدًا في وحدات الرعاية.. وتُنهي 96 دورة تدريبية    خاص| أمينة خليل تستعد لحفل زفافها في بلدين مختلفين.. تفاصيل الفرح    مطار سفنكس يستعد لاستقبال الوفود الرسمية المشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير    "مستقبل وطن" يستقبل وفدًا من السفارة الأمريكية بالقاهرة لتبادل الرؤى حول العلاقات الثنائية والقضايا الدولية    خالد الجندي: لا يصح انتهاء الحياة الزوجية بالفضائح والانهيار    رواتب مجزية ومزايا.. 600 فرصة عمل بمحطة الضبعة النووية    الوزير محمد عبد اللطيف يلتقي عددا من الطلاب المصريين بجامعة كامبريدج.. ويؤكد: نماذج مشرفة للدولة المصرية بالخارج    رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات بكلية الهندسة- صور    يوم توظيفي لذوي همم للعمل بإحدى شركات صناعة الأغذية بالإسكندرية    بالصور- وقفة احتجاجية لمحامين البحيرة اعتراضًا على زيادة الرسوم القضائية    كل ما تريد معرفته عن سنن الأضحية وحكم حلق الشعر والأظافر للمضحي    جامعة حلوان تواصل تأهيل كوادرها الإدارية بدورة متقدمة في الإشراف والتواصل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"بيت الشعر العربى" فى ضيافة "الست وسيلة"

منذ أقيمت الاحتفالية بافتتاح منزل "الست وسيلة" ليكون مقرا لبيت الشعر العربى فى شهر مايو عام 2010 ولم يعد بيت الست وسيلة مجرد مكان ولكنه أصبح رابطة جامعة تحدد ما هو مشترك بين الشعراء.
وبات البيت يعبر عن هوية وخصوصية الشعر المصرى ضمن الشعر العربى من ناحية أو شعر اللغات الأخرى من ناحية أخرى؛ فبيت الشعر المصرى لم يعد حيزا مغلقا ولكنه أصبح أفقا مفتوحا على مختلف اللغات واللهجات والأشكال والتجارب الشعرية المختلفة وعلى الشعراء العرب والأجانب وعلى بيوت الشعر المختلفة وغيرها من المؤسسات المهتمة بفن الشعر فى العالم كله.
ومؤخرا قام صندوق التنمية الثقافية بإعداد وتجهيز المنزل الأثرى وتزويده بكل الوسائل والأجهزة التى تمكنه من تأدية دوره كمقر لإبداعات الشعر المختلفة، وقال الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى فى هذه المناسبة: البيت سيكون مفتوحا أمام جميع الشعراء خاصة المتميزين منهم فى مناحى الشعر المختلفة وسيكون بمنزلة ساحة يقدم فيها الشعراء أعمالهم ويستعيدون الاتصال بالجمهور.
كما صدر قرار وزارى بتشكيل مجلس أمناء بيت الشعر ويضم نخبة من الشعراء والنقاد برئاسة الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى؛ إذ يقع بيت "الست وسيلة" فى حى الأزهر على بعد أمتار قليلة من الجامع الأزهر، ويوجد ضمن مربع أثرى حيث يجاوره منزل الهراوى، ويقابله من اليسار منزل زينب خاتون، ومدرسة العينى، وسبيل ووكالة السلطان قايتباى، المكان أدخل عليه تعديلات محدودة ليتحول مدخل البيت والقاعة الأولى فيه لمكان للندوات، بشكل لا يؤثر على البيت وقيمته التراثية.
منزل الست وسيلة تم بناؤه سنة 1664 وترجع نسبته إلى الست وسيلة كونها آخر من اشتراه وسكنه، وهى وسيلة خاتون بنت عبد الله البيضا، وكانت غنية ومشهورة فى فترة حكم الوالى العثمانى عمر باشا وتوفيت فى 1835 م.
البيت له مجموعة كبيرة من المداخل والمخارج، وله باب رئيسى وبه الكثير من الشبابيك أو "المشربيات" الرائعة فى شكلها وتكوينها الزخرفى الجميل، فضلا عن نافورة تتوسطه وتعتبر من أجمل النافورات الإسلامية، أما الحمام الإسلامى القديم الموجود فيعد فريدا فى تصميمه على طراز المعمار الإسلامى بتشكيلاته وزخرفته.
ويضم الطابق الأرضى من البيت القاعة الرئيسية والتى تتكون من "إيوانين" -مستويين مرتفعين عن الأرض- بينهما نافورة على عمق 90 سم تم اكتشافها مؤخرا، ويرجع وجود هذه الإيوانات إلى أنها تتيح لأكبر عدد ممكن من الحضور مشاهدة بعضهم خلال الجلسة، بالإضافة إلى أن الارتفاعات والانخفاضات فى القاعة تساعد على تحريك الهواء بداخلها.
ويوجد فى صحن البيت إلى اليسار سلم خشبى يؤدى إلى الدور الأول الذى يشمل المقعد الصيفى، ويحوى سقفه العديد من النقوش العثمانية، وكذلك يضم النص التأسيسى للمنزل، ويتصدر المقعد حائط به دواخل كانت تستخدم دولابا توضع فيه الملابس أو أدوات الوضوء، وأعلى الأرفف توجد رسومات للمحراب للدلالة على اتجاه القبلة عند الصلاة، وإلى اليمين توجد قاعة النوم التى تضم رسومات للحرمين المكى والنبوى، ولوحة كبيرة لمدينة ساحلية ترمز إلى تركيا.
وكان آخر الفعاليات التى أحياها البيت منذ أيام هى الذكرى الثلاثون لرحيل الشاعر الكبير أمل دنقل، أحد أبرز شعراء جيل السبعينيات، وصاحب "لا تصالح" و"الكعكعة الحجرية"، وتستعيد ذكراه صفحات مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، و"تويتر"، فى إشارة للصلة الوثيقة لصاحب قصيدة "زرقاء اليمامة"، بالحاضر الثورى الذى عاش يحلم به وبلوره فى تجربته الشعرية، التى وإن كانت قد قصرت عمرًا فلا تزال تلهم الثائرين والرافضين الذين يتغنون بقصائده فى كل مكان.
ومن أهم الانتقادات التى توجه إلى إدارة البيت تركيزه على الأعلام والكبار من الشعراء دون منح فرص حقيقية للشعراء الصاعدين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.