أكد السفير عمر عامر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن رئاسة الجمهورية تتابع تطورات قضية الجنود المصريين، والرئيس مرسي حريص على متابعة هذا الموضوع بكل دقة، مؤكدا أن الهدف هو إطلاق سراح جميع المخطوفين مع الحفاظ على أرواحهم وتفادي تكرار هذا الأمر في المستقبل. وقال عامر، في تصريحات صحفية برئاسة الجمهورية اليوم الاثنين، "القضية تشغل الرأي العام وبها تفاصيل كثيرة ويتم دراستها بكل دقة لاختيار الطريق الأمثل لحلها". وبخصوص بدء عمليات عسكرية قال السفير عمر عامر في هذا الشأن لم يصدر عن رئاسة الجمهورية تصريحات بهذا الشأن وكافة المعلومات التي تصدر عن الرئاسة هي فقط المسئولة عنها، داعيا وسائل الإعلام تحري الدقة في أية معلومات حول هذا الشأن لخطورة الأمر. وبخصوص تعرض معسكر الأحراش لإطلاق نار صباح اليوم قال السفير "بالفعل فجر اليوم بعض المجموعات أطلقت النار على معسكر الأحراش وتم التعامل معها إلا أن هذه المجموعة فرت ولم يتم القبض عليها وجاري البحث عنهم وتجميع اية معلومات بشأنهم". وأوضح لا تناقض في تصريحات مؤسسة الرئاسة، وتصريحات مؤسسة الرئاسة منذ اللحظة الأولى متوافقة ونطلع الرأي العام حول هذا الأمر أولا بأول وصدر ثلاثة بيانات عن مؤسسة الرئاسة منذ لحظة اختطاف الجنود. وفيما يتعلق بالمفاوضات قال السفير "لاتفاوض مع المجرمين، ومنذ اليوم الأول الرئاسة واضحة في رسائلها لاتفاوض مع المجرمين والخيارات كلها متاحة ومفتوحة والهدف إطلاق سراح الجنود المخطوفين". وأضاف "المعلومات حول هذا الأمر على قدر عال من الحساسية والأهمية وإذا تحدث أي شخص بأي جهة فهو مسئول عن هذا التصريح".