ما زالت المفاوضات جارية بين اللجنة الأمنية المشكلة بالتعاون بين المخابرات العامة والداخلية والأمن الوطني والأمن العام، وبين خاطفي الجنود المصريين بمحافظة شمال سيناء، للإفراج عنهم وعودتهم إلى خدمتهم في أقرب فرصة. وأكد مصدر أمنى ل"الحرية والعدالة"، أن التفاوض يتم الآن مع مشايخ وعواقل قبائل شمال سيناء لحسم الأمر، والإفراج عن الجنود المختطفين في أقرب فرصة، دون المساس بهم والحفاظ على حياتهم. وكشف المصدر عن أن الخاطفين كانت لديهم بعض الطلبات، أبرزها نقل المتهمين في حرق قسم ثان العريش من سجن طرة إلى سجن العقرب، وتحاول قوات الشرطة التفاوض معهم والوصول إلى حلول مرضية دون أن يصاب أحد بأي أذى.