قال د. محمد غنيم، عضو مجلس أمناء مدينة زويل، "إن علماء المدينة مستمرون في العمل دون مقابل، لإنجاح المشروع القومي في مصر رغم العقبات وإن المدينة أصبحت مستعدة لاستقبال النابغين من أبناء مصر وإنه سيتم اختيار 500 طالب من إجمالي المتقدمين البالغ عددهم 3000 في سبتمبر المقبل". وأضاف غنيم، خلال مؤتمر صحفي عقده مجلس الأمناء اليوم الخميس، "سنعمل جاهدين على استقبال النابغين لإنشاء قاعدة علمية قوية وإن المشروع قائم بغض النظر عن المشاكل الإدارية". من جانبه، أكد د. يحيى إسماعيل، مدير أبحاث النانو تكنولوجي، أن أبحاث النانو تدر دخلا اقتصاديا لمصر يتخطى 30 مليار دولار سنويا، مؤكدا أن الرئاسة تدعم مشروع النانو بقوة وأانه يأتي أولوية على أجندة كافة الدول المتقدمة . ومن جانبه أكد د. شريف صدقي، رئيس مجلس أمناء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أن التحديات الحقيقية التي تواجهنا لا تتمثل في مكان المدينة الحالي، وإنما تتمثل في تقديم صناعة حقيقية للعلم في مصر، مشيرًا إلى أن الجميع سيرى ثمرات الجهود المبذولة في المدينة قريبا. وشدد صدقي على أن المشروع سيقدم الدعم الكافي للاقتصاد المصري من خلال هرم التكنولوجية بالمدينة والذي يقوم بتسويق كافة المشاريع والأبحاث العلمية. وبدوره أكد د. أحمد عكاشة عضو مجلس الأمناء أن المشروع يمثل النهضة العلمية في مصر وأنه ليس عبارة عن جامعة وإنما معاهد بحوث لتطوير شتى مناحي الحياة التكنولوجية في مصر، مشيرا إلى أن المشروع سيشع أخلاقا فاضلة للمصريين بأموالهم خاصة وانه لم يتبرع أحد من غير المصريين. وشدد على أن المشروع سيكتمل والجامعة ستبدأ حتى إذا درسنا فى الصحراء، وأن الأرض لا تهمنا. وأكد شريف فؤاد المستشار الإعلامي أن تغيير مكان مدينة زويل أمر مستحيل ولا يمكن تنفيذه، مشددا على أن الأجهزة التى أحضرتها المدينة تخطى سعرها مائتين وخمسين مليون جنيه وانها بينت في معامل مخصصة لها يتطلب بناؤها عدة أشهر أخرى، وذلك ردا على ما عرضته جامعة النيل باستضافة مدينة زويل العلمية في مبانيها بالشيخ زايد لحين قيام المدينة ببناء معاملها ومبانيها ومرافقها.