كشف الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الموارد المائية والري، عن انتهاء قطاعات الوزارة من كافة الدراسات الفنية والإنشائية الخاصة بإنشاء قناطر ديروط الجديدة كليا على بحر يوسف بدلاً من القناطر القديمة التي مر على إنشائها 140 عاما والتي ستعمل بالنظام الأوتوماتيكي الكامل لتحسين إدارة توزيع المياه لتخدم مساحة 6ر1 مليون فدان في 5 محافظات هي (أسيوط، المنيا، بني سويف، الفيوم والجيزة) والتي تمثل حوالي 3ر17% من إجمالي مصادر المياه في مصر ويستفيد من المشروع حوالي 20% من سكان الجمهورية. وقال الوزير- فى تصريح له اليوم: "إن وزارة الري وقعت على مذكرة تفاهم مع هيئة التعاون الدولي اليابانية (الجايكا) والخاص بتمويل مشروع إحلال مجموعة قناطر ديروط وبتكلفة 45 مليون جنيه منها قرض بسيط الفائدة يسدد على 30 سنة بعد فترة سماح 10 سنوات، وأنه من المنتظر أن يكون العائد الاقتصادي للمشروع طبقا لدراسات الجدوى 26%. من جانبه، قال الدكتور طارق قطب مساعد وزير الري: "إن مشروع قناطر ديروط الجديدة يأتي ضمن البرنامج القومي لإعادة تأهيل وإحلال القناطر الرئيسية على نهر النيل، وشبكة الترع القومية، وتتكون مجموعة قناطر ديروط من 6 قناطر تصب في 7 ترع من ضمنها الإبراهيمية وبحر يوسف، ويشمل المشروع تطوير منظومة التحكم في إدارة المياه على الترع المغذاة من مجموعة القناطر. وأشار قطب إلى أن تنفيذ المشروع يأتى تتويجا لسياسة تطوير قناطر وسدود إقليم الصعيد؛ حيث لم يبق سوى مجموعة قناطر ديروط، وذلك بعد استكمال أعمال التجديد الأخرى بقناطر إسنا، ونجع حمادي وقناطر بحر يوسف وقناطر منشأة الذهب.