بدأت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار هشام القرموطى، المحامى العام الأول للنيابة، تحقيقاتها فى اتهام الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك في 20 جريمة ارتكبها أثناء توليه رئاسة الجمهورية، وأن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم. كان السيد حامد، عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين، قد طالب بفتح تحقيق موسع عن مسئولية مبارك عن أحداث الأمن المركزي عام 1987، والتي قتل فيها آلاف الجنود من الأمن المركزي، غرق 1400 مصري فى حادث العبارة السلام 98، وحماية وتهريب ممدوح إسماعيل مالك العبارة السلام، وتزوير انتخابات مجلس الشعب والشورى عام 2005، وبيع شركات القطاع العام. وبالإضافة إلى فتح تحقيق موسع عن مسئولية مبارك عن إتاحة الفرصة للرجال الأعمال فى نهب وسرقة أموال الشعب المصري، وإصابة ملايين المصريين بالفشل الكلوي والسرطان والكبد الوبائي؛ لسماحه باستيراد القمح والأغذية الفاسدة، وتعديل المواد الدستورية 76، 77 ، 78 للتنطبق على مقاس نجله جمال ليرث الحكم، والسماح لدولة أجنبية وهى أمريكا بالعبور من مصر لضرب دولة عربية شقيقة وهى العراق، بالإضافة إلى إمداد أمريكا بالمعلومات عام 2002، ونتج عن ذلك تحطيم أكبر جيش لدولة عربية منع بعض فئات المجتمع بالالتحاق بالكليات الوطنية مثل البحرية والجوية والشرطة والوظائف فى النيابة العامة والقضاء. وأيضا محاكمة المخلوع عن انحراف جهاز مباحث أمن الدولة عن وظيفته الرئيسية وهى أمن الوطن والمواطن إلى جهاز يحمى شخصه ونظامه وأمنه، وفقدان مصر نصيبها فى مياه النيل بعد إهماله لملف مياه النيل، مفضلا أمنه الشخصي ومصلحته الشخصية عن أمن ومصلحة مصر، وذلك بعد تعرضه لمحاولة اغتيال فى أديس أبابا عام 2006، إعطاء تعليماته لمجلس الشعب أثناء حكمه بإصدار قانون مضاد لقانون الإصلاح الزراعي، والذي من خلاله تم سحب الأراضي الزراعية من الفقراء، ومساعدته للعدو الصهيوني في ضرب الشعب الفلسطيني، والمعروفة بحرب غزة. كما طالب محاكمة المخلوع في حادث قتل آلاف الجنود المصريين عام 1991 أثناء حرب الكويت والعراق، واغتيال 132 ضابط جيش من أكفأ الضباط المصريين أثناء عودتهم من أمريكا بعد تلقيهم دورة تدريبية، وتخليه عن واجبه نحو شعبه والتفت عن جميع الخدمات التي نصب من أجلها رئيس للبلاد، بالإضافة إلى قتل آلاف من المعارضين لحكمه من الإسلاميين وغير الإسلاميين، واعتقال عشرات الآلاف من المصريين، واستشهاد أكثر من 200 جندي مصري خلال فترة حكمه على الحدود المصرية الإسرائيلية بواسطة العدو الصهيوني وإفقار الشعب المصري.