شهدت جلسة مجلس الشورى خلال اجتماعها، اليوم، هجوما عنيفا على المشهد الاستفزازي الذي بدا عليه الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك خلال وصوله، أمس، إلى مقر إعادة محاكمته، حيث ألقى النواب بيانات عاجلة طالبوا فيها النائب العام بإعادة المخلوع إلى سجن طرة. قال النائب محمد الصغير عن حزب البناء والتنمية: شاهدنا، بالأمس، الرئيس المخلوع خلال إعادة محاكمته في قضية قتل المتظاهرين، وخرج من مستشفى المعادي، ورأينا أمورا ينبغي أن نقف عندها، وتساءل النائب: هل السجن في مستشفى المعادي يوفر الكوافير والصبغة؟، إضافة إلى شد الوجه والنظارة وكأنه في منتجع. وقال د. أحمد فهمي رئيس المجلس معقبا: إن مبارك حضر المحاكمة وهو يرتدي ساعة ب2 مليون جنيه هدية من الأهرام ولديَّ بياناتها. وأشار الصغير إلى أن مجلس الشعب السابق شكل لجنة برئاسة الدكتور أكرم الشاعر، خلصت من زيارتها لسجن طرة إلى أن السجن مؤهل ومناسب لاستقبال مبارك، لماذا لم يعد مبارك للسجن مرة أخرى، وتساءل: لماذا أيضًا يقيم جمال مبارك في المستشفى العسكري. وأعرب النائب عاطف عواد عن حزب الوسط عن رغبته في سجن مماثل لسجن حسنى مبارك الذي يعامل معاملة الملوك، ولا يعامل معاملة المجرمين الذين أفسدوا البلاد، وحرموا الفقراء من العلاج على نفقة الدولة، وشدد على ضرورة الاقتصاص من المجرم وعصابته، وقال: لن نسمح لهؤلاء الخونة وتلك العصابة للعودة مرة أخرى، وتساءل: لماذا يسمح النائب العام للمتهم مبارك بلقاء الكوافير الخاص به.