يواصل مجلس أمناء بيت العائلة اجتماعه الطارئ لدراسة الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة الخصوص والكاتدرائية مؤخرا. وأكد بيت العائلة، فى بيان له اليوم، تأكيد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وقداسة البابا على ضرورة تفعيل القانون أولا ثم دعمه بالتنفيذ, والضرب بيد من حديد، والمعاقبة الصارمة لكل من يسهم أو يحرض أو ينفذ مثل هذه الأعمال البغيضة. وأضاف البيان، أن نشاطه في إصلاح الخطاب الديني والثقافة والتعليم واجتثاث جذور الاحتقان من المجتمع المصري، وتدريب الأئمة والقساوسة على الخطاب الوسطي وثقافة المواطنة ومحاولة محاصرة الأحداث والحد من انتشارها، كل ذلك لا يلغي ولا يهمش ولا يقلل من دور القانون وتنفيذه الذي هو الأصل في مواجهة مثل هذه الجرائم المرفوضة دينا ودنيا. وأوضح البيان أن دور بيت العائلة في استعادة الثقافة المصرية الأصيلة وإعادة القيم العليا للإسلام والمسيحية، والتركيز على المودة والرحمة هو دور وطني وديني وأخلاقي لمساعدة مؤسسات الدولة في هذه المرحلة الدقيقة من حياة مصر.