هناك عدة عوامل تساعد فى انتشار المخدرات، منها العامل الاقتصادى، وكذلك اتخاذ بعض المتعاطين لمشاهير الممثلين المعروف عنهم الإدمان نموذجا، رغم ضراوة المشكلة، ورغم أن بعضهم قد يموت بسبب الإيدز أو العلاقات المحرمة. ويكون العلاج فى حالة إدمان المخدرات من خلال تماسك الأسرة والاهتمام بالمراهقين والمراهقات وحثهم على القيام بالفرائض الدينية، مع ترك رفقاء السوء والعلاج الطبى والنفسى لمن وقعوا أسرى المخدرات. وهناك أضرار جسيمة يتعرض لها متعاطو المخدرات، منها اختلال الذاكرة وقلة التركيز والسرحان وكثرة النسيان مع الكسل والبلادة والاكتئاب. وهناك أنواع من المخدرات تتسبب فى تلف الأنسجة الرئوية وغشاء الأنف مثل المورفين، فضلا عن الاكتئاب والشرود الذهنى وانحراف المزاج والسلوك والقيام بأعمال غير مشروعة كالسرقة والقتل للحصول على المخدر، واختلاجات وهياج عصبى وهلوسة فى حالة غياب المخدر. وقد يتسبب مخدر الهيروين فى مشاكل عديدة، منها الهلوسة والشرود الذهنى، فضلا عن هبوط التنفس وازدياد الحاجة إلى الأكسجين لتنقية الدم، وقد يشعر المتعاطى بالنشاط وخفة الحركة فى أول الأمر، لكن يتبع ذلك حالة من الوهن، فضلا عن الغيبوبة المفاجئة عند زيادة الجرعات، وقد يصل الأمر إلى الجنون مع استمرار الإدمان.