علمت "الحرية والعدالة" أن الأسباب الحقيقة وراء مغادرة هانى أبو ريدة -عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى- اجتماع مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم الذى تم انعقاده أمس الأول فى مشروع الهدف، تعود إلى بعض الخلافات التى نشبت داخل المجلس بينه وبين أحمد مجاهد -عضو مجلس إدارة الاتحاد. وتعود تفاصيل الأزمة إلى رغبة عضو المكتب التنفيذى بالاتحاد الدولى فى ضرورة الخضوع إلى رغبة وزارة الرياضة فى تحديد مدة التعاقد مع الشركة الألمانية "أديداس" تجنبا لإثارة المشاكل، إلا أن مجاهد رفض ذلك بشدة، مؤكدا أنه لا بد من التعاقد مع الشركة لمدة لا تقل عن 7 سنوات حتى يستطيع الاتحاد سداد الديون المتراكمة عليه. على صعيد متصل، وافق مجلس إدارة الاتحاد برئاسة جمال علام بصفة مبدئية على التعاقد مع شركة أديداس لتوريد ملابس المنتخبات، منتظرا الحصول على موافقة رسمية من الجهة الإدارية الممثلة فى وزارة الرياضة لإتمام التعاقد بشكل رسمى. وكذلك الموافقة على إقامة مباراة ودية بين منتخبى مصر وإثيوبيا يوم 26 مايو المقبل احتفالا بذكرى تأسيس الاتحاد الإفريقى، بعد العرض على الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة الأمريكى بوب برادلى، والحصول على موافقته على إقامة اللقاء. واعتمد المجلس صرف مكافأة 75 ألف جنيه لمنتخب الشباب بعد الفوز بلقب كأس الأمم الإفريقية التى أقيمت مؤخرا بالجزائر، بالإضافة إلى تأجيل ملف منتخبات الناشئين لمنح الفرصة لمدربين جدد للتقدم ودراسة ملفات المتقدمين حسب المعايير الموضوعة من قبل اللجنة الفنية للجبلاية. فى سياق آخر، وجه علام الشكر للسيد الرئيس الدكتور محمد مرسى لتكريمه منتخب الشباب بطل إفريقيا يوم الاثنين الماضى بقصر القبة، وطالب رئيس الاتحاد الدولة بمكافأة المنتخب بما يناسب الإنجاز الذى حققه.