أعلن شباب حزب الدستور المعتصمون بمقر الحزب الرئيسي بشارع المبتديان، رفضهم التام لقرارات الدكتور محمد البرادعي رئيس الحزب، والهيئة العليا، بتشكيل لجنة من الشخصيات المستقلة للبدء في الإعداد للمؤتمر العام للحزب، وللإشراف على الانتخابات الداخلية، وإعداد اللائحة الداخلية، وطريقة اختيار المندوبين للمؤتمر العام، وتعيين جميلة إسماعيل أمينة للتنظيم، على أن تتولى مسئولية إعادة هيكلة المحافظات المتبقية في الشرقية والإسكندرية فقط، خاصة أنه تم تجاهل معظم مطالب الشباب، وعلى رأسها إقالة الدكتور أحمد البرعي نائب رئيس الحزب، والدكتور عماد أبو غازي أمين عام الحزب. من جانبه أكد حازم الزهيري أحد الشباب المعتصمين، أنهم يرفضون جملة وتفصيلا القرارات التي تم اتخاذها، وأنهم مستمرون في اعتصامهم حتى تتم الاستجابة لكافة مطالبهم، خاصة أن القرارات التي تم اتخذها ضعيفة للغاية ولم تلبي الحد الأدنى من مطالبهم. كشف الزهيري عن أنهم يدرسون التصعيد خلال الأيام المقبلة، وأن كافة الاحتمالات مفتوحة وواردة، وأنه سيتم اتخاذها في وقتها؛ لكي تكون عبارة عن مفاجآت، وأنهم قد يتقدمون بوقائع الفساد الإداري في الحزب وأماناته بالمحافظات إلى الجهاز المركزي للمحاسبات، أو اللجوء إلى لجنة شئون الأحزاب لتجميد نشاط الحزب.