قرر شباب حزب الدستور المعتصمون بالحزب التصعيد ضد قيادات الحزب، السبت المقبل، ما لم تكن هناك استجابة لمطالبهم، بإقالة بعض القيادات وعلى رأسهم الدكتور أحمد البرعي نائب رئيس الحزب، والدكتور عماد أبو غازي الأمين العام للحزب؛ لفشلهم في إدارة الحزب، مؤكدين أنه من بين أساليب التصعيد هو اللجوء إلى لجنة شئون الأحزاب لتجميد نشاط الحزب. وأكد أحمد الجنايني أحد الشباب المعتصمين، أن البرادعي لجأ إلى عبد الجليل مصطفى لتهدئة الأوضاع واستيعاب غضب الشباب، وأن هناك معلومات تشير إلى أن البرادعي سيقوم بالاستعانة بشخصيات من خارج الحزب لتعيد هيكلته، ورغم أن هذا الوعد صدر منذ 3 شهور، إلا أنه لم ينفذ. وقال الجنايني في تصريح ل"الحرية والعدالة": "أتعجب كثيرا من استعانة البرادعي بالدكتور عبد الجليل مصطفي؛ لأنه غير ملم بأبعاد أزمة "الدستور"، في حين أن هناك شخصيات تعرف جيدا أبعاد الأزمة مثل الدكتور حسام عيسي، والدكتور أحمد دراج، ومع ذلك سننتظر ونرى ماذا سيفعل ويقدم". وأوضح الجنايني أن هناك أعدادا كثيرة من الشباب ترغب في المشاركة في الاعتصام، وأنهم متضامون معهم، إلا أن المعتصمين رافضون لتواجد أعداد كثيرة؛ نظرا لأن مقر الحزب في عمارة سكنية، وحتى لا يتم إزعاج الأهالي.