انتقد المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط، الحملة المنظمة التي قادتها الخلايا النائمة الموجودة في الإعلام والحياة العامة لتشويه تصريحه الخاص بوجود جيش من البلطجية تابع لجهاز المخابرات تحت رئاسة عمر سيلمان، مؤكدًا أن التصريح وضع في إطاره غير الصحيح. وأضاف ماضي في حواره مع برنامج «90 دقيقة» على قناة المحور، أن التصريح الذي صدر مني عبارة عن معلومة وصلتني وصرحت بها تفيد بوجود جيش من البلطجية أقامه نظام مبارك برعاية عمر سليمان منذ أكثر من 10 سنوات وتم تسليمه للمباحث الجنائية ثم تم تسليمه إلى أمن الدولة، وبمجرد سقوط أمن الدولة أصبح هذا التنظيم مطلق في الشوارع، وبالتالي يُستغل من أطراف كثيرة ويوظف ويؤجر عن طريق رموز النظام السابق، ويتم تحريكه في الأحداث مثل بورسعيد ومحمد محمود والقصر العيني والاتحادية والمقطم وغيرها من بؤر العنف. وأوضح رئيس حزب الوسط أن جهاز المخابرات الآن لا علاقة له بهذا التنظيم، مشيرا أن جهاز المخابرات ينقسم إلى جزأين الأول يختص بالعمليات السرية خارج مصر، والثاني وهو جهاز الأمن القومي ويضم أفرع كثيرة، وجزء صغير منه كان يتولى تدريب هذا الجيش من البلطجية برعاية شخص عمر سليمان، مؤكدا أن خطر هؤلاء ما زال موجودا. وقال ماضي أن مقابلته للرئيس مرسي تأتي في إطار كونه رئيس حزب رسمي وأن الرئيس مرسي يقابل رؤساء الأحزاب الراغبين في مقابلته، مشيرا أن الرئيس مرسي لم يطلب منه الإفصاح عن جيش البلطجية. وأشار أنه ضد تسييس أي جهاز سيادي أو رقابي في الدولة، لا إخواني ولا ناصري ولا ليبرالي، مؤكدًا أن ولاء هذه يجب أن يكون للقانون والدستور والشرعية وليس لفصيل بعينه.