* "فيس بوك": الثورة المضادة كشفت وجهها القبيح.. و"تويتر" يسأل: أين إعلام العار "بعد موقعة الجبل يمكن تحليل ما حدث فى ضوء ثلاثة أشياء رئيسية؛ وهى دور المعارضة فى التحريض على العنف وتبرير حرق مصر ومقرات الأحزاب والقوى السياسية، ولا نغفل الدور الرئيسى للإعلام ونقله للأكاذيب والتحريض على العنف وتجاهل ضحايا الاعتداءات".. تعليق حلل به المدون هانى محمد أحداث العنف التى جرت أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، منتقدا الدور الذى يقوم به الإعلام فى رعاية والتحريض على العنف.. عبر موقعى "فيس بوك" و"تويتر" خرج العديد من التحليلات التى فسرت ما جرى؛ فكتب الباحث السياسى أمير سعيد: "مع كل مأساة المقطم إلا أن ما يُلاحظ أن كثيرا من رموز المعارضة اليسارية كانت موجودة والجميع دعا للتظاهر لكنهم كانوا قلة.. البلطجية أكثر تمثيلا لهم". وكتب خالد أبو شادى: "ثلاثية الشرطة والنيابة والقضاء جزء من إشكالية تنامى العنف فى مصر وعدم ردع المجرمين.. وإصلاح هذه الأجهزة تحدى حقيقى يحتاج لحنكة وبدائل". وقال عبد الله الطحاوى: "البعض كان يصفق وآخرون يتبادلون التهنئة مع بعضهم أثناء حرق إنسان. المدنية تعرف نفسها فى الشرق المتخلف". وعلى هاشتاج "سلمية ماتت" كتب وسام عبد الوارث: "أشعر بالعار أن من ذهب لمقر الإخوان -مع خلافى معهم- يدعون أنهم ثوار ويقومون بهذه الأعمال الوحشية ويجدون من يدافع عنهم". مهندس أيمن: "الثورة المضادة أصبحت واضحة للجميع ومن كرم الله علينا أنه أسقط الأقنعة عن الكثير وعلمنا الآن من يقود هذه الثورة وأصبح هدفنا محدد وهو محاربة هؤلاء بالطرق المشروعة فيجب إسكات الإعلام الكاذب ومنعه من تأجيج الفتن ونشر الأكاذيب". محمد هلال: "فى أيام الثورة الأولى لما الأمن انسحب وفتحوا السجون وانطلق البلطجية.. كون الشعب لجان شعبية للدفاع عن نفسه.. الدفاع عن النفس حق شرعى.. حين تتركهم يستبيحونك.. فلن يساعدك أحد.. وسيوجهون اللوم للضعيف.. وسيتجاهلون البلطجية". أحمد إسماعيل: "العنف والبلطجة والفوضى آخر ما فى جعبة من لا يستطيع المنافسة أو الوصول إلى الشعب أو الاحتكام إلى الشرعية، فهكذا فعل المخلوع وتقلده المعارضة". علاء بيومى: "لن نبنى ديمقراطية أو أى نظام فى مصر ما دمنا لا نفرق بين الرأى الحر من ناحية وبين خطاب الكراهية والتحريض على العنف من ناحية أخرى". إعلام العار فيما حمل بعض النشطاء عبر موقعى "فيس بوك" و"تويتر" إعلام الفلول ودروه فى التحريض على العنف ونشر الأكاذيب وتزوير الحقائق الدور الأكبر فيما حدث أمام مكتب الإرشاد وما يحدث من أعمال عنف من قبل كتب علاء صادق: "حان الوقت لإيقاف قنوات الإعلام الفاسد دون نظر إلى حرية رأى أو إعلام أو وجهة نظر، اقبضوا على رءوس الفتنة وسجنهم دون انتظار عدالة لن تنصفنا". أسامة عبد القوى: "للمرة آلاف أؤكد أننى على قناعة أن شياطين الإعلام ومفاصل الدولة العجوز بما فيها وزارة الداخلية باتوا ورما سرطانيا لم يعد هناك حل سوى استئصاله". محمد على: "أين الإعلام العنصرى الذى يحرض على العنف ضد الإخوان ?? ساعة متواصلة!!!! ما يحصل هو نتائج تحريض الإعلام... أين الرد من الداخلية ومن وزير الإعلام على جرائم البلطجية وجرائم الإعلاميين ممن يوفرون لهم غطاء سياسى؟!". محمد الشنوينى: "أين إعلام العار من الأحداث الجارية.. دول مش متظاهرين دول بلطجية". ماجد مسلم: "تجاهل كامل من الإعلام للأحداث الدامية والحرق والتعذيب (صم بكم عمى فهم لا يعقلون)". وأكد آخرون ضرورة إجراء مواجهة حازمة مع الإعلام وتطهيره بشكل فورى؛ فقال علاء بيومى: "والله العظيم الإعلام هو المسئول مسئولية كاملة عن بث الحقد والكراهية للإخوان خصوصا والتيار الإسلامى عموما.. ولا بد من محاسبته لأنه هو الفتيل الحقيقى لإشعال الفتنة فى مصر". عبد الرحمن أبو رشيد: "معركتنا مع الإعلام القذر المحرض.. لا بد من إيقافه عند حده.. كمية بث الحقد والكراهية بين الشعب فاقت الحدود.. هم أخس مكونات الشعب المصرى". محمد رياض: "لم نسمع من الإعلام إلى الآن ما يحدث من صهينة ضد المساجد من حصار واقتحام وقت الصلاة.. الإعلام المصرى فاجر وشريك البلطجية ويتستر على اقتحامهم". صلاح جاد: "الإعلام المصرى؛ سحرة فرعون! متى التوبة أم أنكم تنتظرون عصا موسى كى تقولوا (إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أول المؤمنين..)".