أكد د. ياسر حمزة أستاذ القانون الدستوري وعضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة أن حق التظاهر السلمي يكفله القانون والدستور وهي إحدى ثمار ثورة 25 يناير ولا أحد يحتكر حق التظاهر السلمي الذي لا ينقلب إلى عنف. وأضاف حمزة في حواره مع برنامج "صفحة جديدة" على فضائية "النيل لايف" أن الحرية والعدالة تركت التظاهر فقي ميدان التحرير وعدة ميادين أخرى منذ عدة شهور احتراما للمعتصمين ومنعا للتصادم، وهو الآن مغلق على بضع شباب أكثرهم ليسوا بثوار. وأوضح أستاذ القانون الدستوري أن مصر ملك للجميع ونحن لا ننكر حق التظاهر السلمي عند المقر العام للإخوان المسلمين، ولكن ما ننكره بشده وندينه ويجرمه القانون هو الاستفزاز المتواصل بكل أشكاله من جرافيتي مسيء والسباب بعبارات قذرة واستخدام الأسلحة البيضاء والمولوتوف والخرطوش، ضد شباب الإخوان عند مقرهم، مؤكدا أن هذه الاعمال مجرمة ومن يقوم بها هو بلطجي وليس بثائر أو متظاهر. واستنكر الغطاء السياسي لجبهة الانقاذ لمثل هذه الاعمال الإجرامية على الفضائيات والمؤتمرات، والتي تصرح دائما بأن الطرف الاخر هو من بدأ العنف وما يحدث رد فعل طبيعي من شباب ثائر، مشيرا أن هذه أكاذيب تروجها الجبهة ليل نهار لإدخال البلاد في دائرة من العنف، وأقول لكل العقلاء في كل التيارات السياسية أن هذه لغة العنف مرفوضة ولن تأتي بخير. وطالب حمزة جبهة الانقاذ بتفعيل الاستحقاق الديمقراطي بعد ثورة يناير وأن تتجه بخطابها إلى الشعب وتترجمه في صندوق الانتخابات، قائلا الشعب هو الفيصل. وأكد عضو اللجنة القانونية أن حزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين فصيل سياسي ودعوي منضبط،، ولن يرد العنف بالعنف، وسوف نلجأ إلى القانون.