أوصى المشاركون في فعاليات مؤتمر تراث البحر الأحمر الذي نظمته جمعية (المحافظة على التراث المصري) برئاسة المهندس ماجد الراهب، بضرورة حماية وتطوير واستغلال العديد من المواقع الأثرية بالبحر الأحمر، والتي تشمل الأديرة، القلاع ، الأضرحة والمساكن التراثية ووضعها على الخريطة السياحية. جاء ذلك في الجلسة الختامية للمؤتمر، الذي استمر على مدى 3 أيام بالقاعة الكبرى للمجلس الأعلى للثقافة، والتي أدارها الدكتور حجاجي إبراهيم أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة طنطا، لعرض مقترحات إدارة المؤتمر من خلال المناقشات والحوارات والاقتراحات المقدمة من نخبة من العلماء والخبراء والمتخصصين. وأكد الدكتور عبد الرحيم ريحان مقرر إعلام الجمعية، أن الحضور أجمع على حماية وتطوير العديد من المواقع الأثرية بالبحر الأحمر، ومنها مناطق آثار رومانية مثل "بورفيريتوس" وهي المحطة الرومانية التي كان يستخرج منها حجر "البورفير" المعروف بالحجر الإمبراطوري، وكان يستخرجه الرومان لصنع التماثيل وأدوات الزينة وكلاوديانوس. وأشار إلى أن المواقع الأثرية بالبحر الأحمر تتضمن أيضا أديرة مثل دير الأنبا أنطونيوس، والأنبا بولا، وقلاع مثل قلعة قيصر بالجونة وقلعة القصير، وأودية تراثية مثل وادي الحمامات ووادي جاسوس ووادي العين السخنة، وأضرحة مثل ضريح الشاذلي أبو الحسن بمرسى علم وسيدي عبد القادر الجيلاني، والمساكن التراثية بالبحر الأحمر.