أكدت د. نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي، أن البحث العلمي المصري يحتل المركز الرابع على مستوى الدول العربية والشرق الأوسط ودول البحر الأبيض المتوسط والمركز 41 عالميًّا قائلة: "إن ذلك الترتيب يعطي دفعة قوية للبحث العلمي المصري وقدرته على المنافسة العالمية". وقالت زخاري، في بيان لها، مساء أمس السبت، عقب عودتها من دار السلام بتنزانيا بعد مشاركتها وتمثيلها لمصر في أعمال المائدة المستديرة لبراءات الاختراع بتنزانيا بمشاركة أكثر من 20 وزيرًا للبحث العلمي بدول إفريقيا أن مصر أكدت خلال أعمال المؤتمر على ضرورة التعاون مع دول القارة الإفريقية في العديد من المجالات والقطاعات. وأكدت أن هذا الاجتماع الوزاري لوزراء البحث العلمي الإفريقيين كان تحضيريًّا لمؤتمر ECOSOC الذي سيعقد بجنيف فى شهر يوليو القادم تحت رعاية، وتنظيم مؤسسة WIPO التابعة لهيئة الأممالمتحدة والخاصة ببراءات الاختراع. وقامت الوزيرة برئاسة إحدى جلسات المؤتمر استعرضت خلالها وضع البحث العلمي بمصر وإمكانيات البحث العلمي ومعوقات نمو البحث العلمي بمصر، وكيفية التغلب على تلك الصعوبات. وقابلت زخارى وزيرة البحث العلمى وزير البحث العلمى النيجيرى والكنجولى والبورندى، وكذلك وزيرة البحث العلمي الكينية، واستعرضت الوزيرة خلال تلك الاجتماعات سبل التعاون بين مصر والدول الإفريقية في مجال البحث العلمي، وكيفية الاستفادة من البرامج المختلفة التى تساعد البحث العلمى مثل AMCOST والاتحاد الإفريقي والصناديق المختلفة الخاصة بالبحث العلمى في إفريقيا، وإمكانية عمل مشاريع مشتركة تخدم البلدان الإفريقية، وآلية تبادل الباحثين والخبراء العلميين، وكيفية الاستفادة من تلك الخبرات فى التنمية بالدول الإفريقية، وكذلك تبادل الطلبة لتسجيل درجات الماجستير والدكتوراه ونقل التكنولوجيا، وتم الاتفاق أن يتم التعاون بين تلك الدول من خلال سفارات تلك الدول بمصر لمعرفة ما تمتلكه مصر من إمكانيات علمية وبحثية. وأوضحت الوزيرة أنها قابلت وزير العلوم والتعليم والاتصالات التنزاني، وتم الاتفاق على التعاون بين البلدين في مجال أبحاث تكنولوجيا المعلومات والزراعة والأمن الغذائي.