أكد هشام زعزوع وزير السياحة، أن السبب في تراجع مصر في تقرير التنافسية في السياحة والسفر لهذا العام يرجع إلى بعض العوامل، منها أن أسس مؤشرات التقرير تأتي في غير صالح العديد من الدول النامية ومنها مصر، مبينا أنه يتم احتساب نسبة البيانات الأساسية إلى عدد السكان بكل دولة، فعلى سبيل المثال يتم احتساب عدد الطاقة الفندقية على أساس غرفة لكل 1000 نسمة، هذا إلى جانب كثافة المطارات والتى ترتبط بعدد المدارج والمهابط فى المطارات الدولية منسوبة لكل 1000 نسمة، تصدر بعض الدول للقائمة نظرا لقلة عدد سكانها. وأضاف زعزوع أن وزارة السياحة المصرية مشتركة فى لجنة التسيير التابعة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لإعادة النظر فى أسس مؤشرات تنافسية السياحة والسفر، والتي تحاول تغيير هذه الأسس حتى تصبح عادلة لجميع الدول. وأوضح أنه بالرغم من هذا التراجع، إلا أن هناك نقاط قوة لمصر في بعض المؤشرات متمثلة في الحصول على المركز الأول في دقة توقيت البيانات السياحية، والحصول أيضا على مراكز متقدمة في تنافسية أسعار الفنادق، وتنافسية أسعار الوقود، وعدد شركات النقل الجوي، وإنفاق الحكومة على القطاع السياحي، بالإضافة إلى الأولوية التي تعطيها الحكومة لقطاع السياحة، والوقت اللازم لإنشاء مشروع، وعدد المزارات الثقافية العالمية، وتأشيرات الدخول. وأشار زعزوع إلى أن التقرير حصر التحديات التي تواجه قطاع السياحة والسفر فى مصر في عدة نقاط، أبرزها عودة الأمن والأمان والاستقرار، وضبابية الموقف، وتحسين الانطباع عن السياحة والتوعية بأهميتها للمصريين، والاهتمام بالبيئة النظيفة، والاستثمار فى البنية التحتية في النقل البري والجوي والاتصالات، بالإضافة إلى الاستثمار فى الموارد البشرية من خلال التعليم والتدريب. كان زعزوع تلقى تقريرا من وحدة الحسابات الفرعية للسياحة بالوزارة (TSA) حول النتائج التى وردت بتقرير التنافسية فى السياحة والسفر لعام 2013 الذى يصدر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية الدولية OECD والتى أوضحت تراجع ترتيب مصر إلى المركز 85 من بين 140 دولة مقارنة بالمركز 75 من بين 139 دولة فى التقرير الصادر فى عام 2011، وقد تضمن التقرير أن الدول التى احتلت المراكز العشر الأولى جاءت بالترتيب التالى: سويسرا- ألمانيا- النمسا- إسبانيا- بريطانيا- الولاياتالمتحدة- فرنسا- كندا- السويد – سنغافورة.