انتقد المخرج عز الدين دويدار، مخرج فيلم "التقرير"، ومنسق مشروع سينما النهضة،اليوم الخميس، الهجوم الذي شنه عدد من أدعياء الإبداع، على فيلمه الجديد الذي يعد أحد الأفلام المستقلة، حيث يعد أول فيلم من إنتاج سينما النهضة، مؤكدا أنه تم منع حفل العرض الخاص للفيلم، في أي قاعة بمصر، وألغت أكاديمية الفنون التعاقد مع فريق الفيلم في وقت متأخر من مساء أمس، رغم أن العرض كان مقرر له اليوم. وأضاف دويدار، أن الحملة التي انطلقت أمس الأربعاء، في كافة الصحف والمواقع والقنوات ضد الفيلم، ومورست ضغوط شديدة على إدارة الأكاديمية لإلغاء العرض، وتم إطلاق دعوات للتظاهر لمنع العرض وإحداث شغب، واستجابت الأكاديمية بسهولة للضغوط، مؤكدا أن الحملة استهدفت تصنيف الفيلم، على أنه فيلم سينمائي تجاري وليس فيلماً مستقلاً، حتى يتسنى لجهاز الرقابة على المصنفات وجهاز السينما، وتبرير منع عرض الفيلم، في حين أن الفيلم يصنف على أنه فيلم مستقل قصير"45 دقيقة"، وتم تصنيف الفيلم كإنتاج إخواني لتسهيل قصفه إعلاميا . وشدد دويدار، مخرج فيلم "التقرير"،على انه وفريق الفيلم، لن يستسلموا لذالك القمع لأنه في جميع الأحوال، فإن منع عرض فيلم يعبر عن تجربة مستقلة شبابيه، "هو قمة السفه والقمع والتمييز، ولن نسكت عليه، ولن نستسلم له والمبدع لا يخضع للتهديدات، حتى لو اضطررنا لعرض الفيلم في الشارع". وأعرب عن دويدار، عن خيبة أمله في أدعياء حرية الإبداع في مصر الثورة، الذين تظاهروا لمنع عرض إبداع أو رأى، مؤكدا انه سيعقد مؤتمراً صحفياً خلال ساعات لتوضيح أسباب المنع، وما سيقوم به وفريق العمل لعرض الفيلم .