أعلنت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" أنها قامت مؤخرًا بجولة ميدانية لمقبرة مأمن الله؛ بهدف توثيق الانتهاكات الأخيرة والمخططات المزمع إقامتها على أرض المقبرة. وعاينت مؤسسة الأقصى من خلال طاقمها الإعلامي جملة من المشاريع التي نفذّت وما زالت على أرض المقبرة في إطار جملة المشاريع التهويدية التي تقوم بها بلدية الاحتلال في القدس . وقال المهندس أمير خطيب- مدير المؤسسة-:"إن مقبرة مأمن الله تشهد حركة تهويدية نشطة على أرض المقبرة، إذ شقّت البلدية العبرية في القدس العديد من الطرق والمسارات الجديدة، بالإضافة إلى حدائق الكلاب، فضلا عن بناء المقهى الذي وصل البناء فيه إلى مرحلة متقدمة، كما جهزت بلدية القدس مواقف جديدة للسيارات ومخازن للآليات والمعدات الثقيلة التي تعكف على تلك المشاريع، فيما أنهت العمل على إقامة حديقة ألعاب كبيرة على أجزاء من المقبرة، في حين أوشكت على الانتهاء من إقامة مبنى جديد للتحكم بالبستنة والسقاية، وتستغل ما تبقى من المقبرة مسارات عامة، بل ومقاعد وأماكن للرسم وغيره ". يذكر أن "مؤسسة الأقصى" تعد مذكرة حول مقبرة مأمن الله تتضمن شرحًا مفصلاً ومعلومات موّثقة بالخرائط والصور للمشاريع والمخططات التي أقيمت والتي يخطط لها لاحقًا على أرض مأمن الله، في خطوة تهدف إلى كشف ما تحيكه المؤسسة الإسرائيلية ومن خلفها بلدية الاحتلال في القدس بحق مقبرة مأمن الله.