ينتظر صبرى رحيل، الظهير الأيسر لنادى الزمالك، اتخاذ خطوات جادة من جانب مسئولى ناديه لتجديد تعاقده الذى ينتهى خلال شهر يونيو المقبل، وذلك فى ظل اقتراب عقده الحالى من الانتهاء وتوقف مفاوضات التجديد منذ فترة طويلة. وقال صبرى رحيل -فى تصريحات خاصة ل"الحرية والعدالة"-: إنه يمنح الأولوية لتجديد تعاقده مع نادى الزمالك، حيث يرغب فى البقاء داخل جدران القلعة البيضاء، بشرط أن يتم تقديره بالشكل اللائق من الناحية المالية، بعدما توقف العرض الزملكاوى لتجديد عقده عند 700 ألف جنيه فى الموسم. وأكد رحيل أنه يشعر بالراحة النفسية خلال فترة وجوده مع الزمالك، وهو ما يتمنى أن يستمر حتى نهاية مشواره فى الملاعب، إلا أن تجاهل الإدارة لتقديره من الناحية المالية وتعويضه عن المواسم الأربعة الماضية التى لم يتجاوز فيها قيمة عقده 550 ألف جنيه دون أن يثير أزمة واحدة، قد يتسبب فى رحيله عن صفوف الفريق. ونفى الظهير الأيسر للزمالك الأنباء التى ترددت حول دخوله فى مفاوضات للانضمام إلى النادى الأهلى مع نهاية تعاقده الحالى، مشددا على أنه لم يتلق أى اتصالات أو مفاوضات من جانب مسئولى الفريق الأحمر طوال الفترة الماضية. وشدد رحيل على أن تركيزه الأول حاليا ينصب حول البقاء داخل الزمالك، نظرا للعلاقة الطيبة التى تربطه بالجماهير البيضاء، وكذلك مجلس الإدارة وجميع عناصر الفريق سواء اللاعبين أو الجهاز الفنى، وهو ما يمنعه من الدخول فى أى مفاوضات مع أندية أخرى فى الوقت الحالى؛ احتراما لنادى الزمالك وجماهيره. وأوضح اللاعب أنه يؤجل الحديث عن أى عروض أخرى حاليا، انتظارا للموقف النهائى من جانب مسئولى الزمالك الذى يمتلك الأفضلية على أى عروض تصله من أى فريق آخر، سواء داخل مصر أو خارجها، مشددا على أنه يرفض استغلال تألقه خلال الفترة الأخيرة والظهور بمستوى متميز فى الضغط على إدارة ناديه والترويج لعروض وهمية حتى يجبر مسئولى الزمالك على تجديد تعاقده.