أكد ياسر حسانين وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى، أن الرياضة في مصر يتم إداراتها منذ ما يقرب 40 عاما بطريقة عشوائية، موضحا أن إدارة المنظومة الرياضية فى مصر في حاجة إلى شكل علمي لترتيبها. وقال خلال كلمته بلجنة الشباب والتي ناقشت الاقتراح برغبة المقدم منه حول "الرياضة المدرسية": إن الرياضة لا تستخدم لإلهاء الشعوب، بل أصبحت الآن هي مقياس تقدم الشعوب فى العالم، منوها بأن مصر لديها العديد من الرجال الذين يستطيعون إدارة المنظومة الرياضية بكل احتراف وبطريقة علمية . وأضح أن التجارب أثبتت أن الطلبة الذين يمارسون الرياضة داخل المدارس أكثر تميزًا من غيرهم، خاصة فى سلوكهم وتفكيرهم وتقدمهم العلمي. ومن جانبه أكد الدكتور فاروق عبد الوهاب، رئيس الاتحاد المصري للرياضة للجميع، دور الرياضة في الوقاية من الأمراض التى تصيب الشعب المصري الذي يعانى 21% منه من مرض السكر، 18% من أمراض الكبد، فضلا عن هشاشة العظام التي تصيب 80% من سيدات مصر؛ بسبب عدم ممارسة الرياضة على الإطلاق . وأشار الدكتور فتحي محمد ندا، نقيب المهن الرياضية، إلى أن المشكلة ليست في الحلول، فهناك العديد من التوصيات ومئات المؤتمرات عقدت ولكن المشكلة في التنفيذ. من جانبه أوضح الدكتور محمد علي عميد كلية التربية الرياضية بأسيوط، أن الاقتصاد الرياضي أصبح سلعة تضخ أموالا طائلة على البلاد، مشيرا إلى كرة القدم في البرازيل ودول أوروبا. وطالب بأن تكون حصة التربية الرياضية فى المدارس أساسية مثل دول العالم المتحضر، مع فتح مراكز الشباب أبوابها أمام طلاب المدارس لممارسة الرياضة . وأشار إلى أن الإحصائيات العالمية تعطى 4 أمتار داخل حرم المدرسة للطالب للتحرك فيه، وفي مصر 40 سم فقط، ولذلك لا توجد رياضة داخل المدارس .