وصلت المسيرة القادمة من مسجد رابعة العدوية، وبها عدد ضئيل لا يتجاوز عشرة متظاهرين، وذلك للمشاركة فى جمعة "دعم الجي" أو "لا لأخونة الجيش" بمدينة نصر؛ وذلك للمطالبة بعودة حكم العسكر. وتجمع عشرات المتظاهرون أمام نصب الجندي المجهول وأقاموا منصة وخيمة، فيما شهدت الشوارع المحيطة حالة من الهدوء والسيولة المرورية، كما توافد عشرات الباعة الجائلين إلى محيط التظاهرة، فيما دفعت وزارة الصحة بسيارة إسعاف واحدة نظرا لقلة الأعداد "على حد قول مندوب هيئة الإسعاف". ودفعت قوات الأمن بسيارتين من الأمن المركزي لتأمين المتظاهرين، ودفعت قوات الجيش أيضا بعدد من عناصرها أمام النصب التذكاري، وقام المتظاهرون بتوزيع البيانات على المارة تندد بالنظام وتطالب المجلس العسكري بالعمل على تكوين لجنة لصياغة الدستور، ودعوة المجلس الأعلى للقضاء لترشيح نائب عام جديد ورفع الظلم عن محافظة بورسعيد وتحقيق مطالب المحافظة على حد قولهم. يُذكر أن هناك خمس قوى سياسية دعت إلى هذه التظاهرة (حركة الأغلبية الصامتة، ائتلاف العسكريين المتقاعدين، اتحاد الثورة المصرية، اتحاد شباب ماسبيرو، الاتحاد العام للنقابات المهنية).