استنكر اتحاد كتاب مصر ملاحقة أعضائه من الأدباء والمفكرين، الذين وصفهم بضمير الأمة، وعقلها المفكر، بعد فتح التحقيق في التهمة الموجهة للكاتب والباحث والمفكر يوسف زيدان، والتي يعود تقديمها لعام 2010. وأكد الاتحاد، فى بيان أصدره اليوم، إن التحقيقات التي تجريها نيابة أمن الدولة العليا مع يوسف زيدان في تهمة "ازدراء الأديان وإثارة الفتنة وترويج الأفكار الدينية المتطرفة" أجدر بأن تتم مع جهات أخرى صدرت ضدها بالفعل أحكام قضائية في هذا الشأن، وليس مع أدباء مصر وكتابها، وهو ما يشير إلى نية مبيتة لملاحقتهم، وانتهاك حريتهم في التعبير والإبداع والبحث، والتي هي حريات أساسية نصت عليها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان. وأكد البيان على تضامن اتحاد كتاب مصر الكامل مع الكاتب يوسف زيدان في هذه القضية، والتي نتمنى ألا تكون فاتحة لمزيد من التربص بعقول مصر ومبدعيها، الذين هم ذخيرة هذه الأمة، وقوتها الناعمة.