أغلقت لجنة الطب العلاجي بوزارة الصحة عيادة لطبيب "ي.م"، والذي ادعى أنه حاصل على ماجستير وزمالة من فرنسا في تخصص النساء والتوليد بعد تحويل عدة شكاوى من الموطنين. وأكد الدكتور "أحمد أنور" القائم بأعمال وكيل وزارة الصحة بأسيوط ومدير الطب العلاجي، أنه تم فحص الشكوى المقدمة من أهالي مدينة القوصية ضد الطبيب "ي.م" الذي قام بافتتاح عيادة له بمدينة القوصية وتعليق لافتات بالشوارع مكتوب بها حصوله على الماجستير والزمالة من فرنسا فى تخصص النساء والتوليد، وبعد تحويل الشكوى لقسم العلاج الحر بالمديرية، حيث إن العيادات الخاصة تعمل في غير أوقات العمل الرسمية. والذي قام بدوره بتشكيل لجنة قامت بالاطلاع على جميع المستندات والبيانات وفحص الأمر على الطبيعة، اتضح أن الطبيب المذكور أخصائي نساء وتوليد وحاصل على دبلوم نساء فقط، وليس حاصلا على ماجستير أو زمالة من فرنسا ولا يحق له فتح عيادة لأطفال الأنابيب، وإنما يكتفى فقط بكونه أخصائيا، كما أن العيادة التي يمتلكها تعمل دون ترخيص، ومن ثم ستتم محاسبته وسوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية لإغلاقها، وتبين كذلك أن الطبيب المذكور حاصل على ترخيص من نقابة الأطباء، ومن ثم قمنا بعمل تطابق لشروط الترخيص مع المواصفات المهنية التي حددها قسم العلاج الحر بالمديرية، ومن ثم كان قرار الغلق، وأوضح أنور أن الطبيب المذكور يشرع في تأسيس مركز لأطفال الأنابيب، وهذا أيضا يتطلب شروطا معينة وأن يعمل به أطباء بدرجة استشاري. أما عن ادعاء حصوله على درجة علمية، ونشر ذلك دون الحصول عليه فتلك مهمة نقابة الأطباء في إثبات ذلك وحاسبته وقد يصل الأمر إلى الشطب من النقابة. وأضاف أنور، أن المديرية لا تتستر على أي مقصر وأنه فور علمها بأي مخالفة فإنها تتخذ الإجراءات اللازمة حيالها ويتم فتح تحقيق حتى ولو لم يتقدم أحد إليها بشكوى رسمية.