رفض خالد الدرندلى -عضو مجلس إدارة النادى الأهلى- استمرار تطبيق بند ال8 سنوات، الذى يعنى تطبيقه حرمان مجلس إدارة الأهلى الحالى من خوض الانتخابات المقبلة، وقال إن إقرار بند ال8 سنوات فى البداية كان الهدف منه هدم استقرار النادى الأهلى، وليس من المنطقى حرمان النادى من أصحاب الخبرات التى تدرجت فى مجلس الإدارة من سنوات لاكتساب الخبرات، وقال: إنه مع عدم تفعيل البند، وإن لم يحدث فهو مع تعديله، حيث يقتصر على المناصب فقط. واعترف الدرندلى -فى تصريحات خاصة ل"الحرية والعدالة"- خوض أفراد المجلس للانتخابات المقبلة فى حال إلغاء بند ال8 سنوات، فلم نطلب من العامرى فاروق وزير الرياضة تعديل القانون من أجل أشخاص كما تردد، ولكن من أجل المصلحة العامة، ومن حق الكابتن محمود الخطيب أن يخوض الانتخابات المقبلة على منصب الرئيس بعد الخبرات الكبيرة التى اكتسبها من خلال انتخابات ومنافسة شريفة. وأشار إلى أن استمراره من شأنه هدم استقرار النادى الأهلى، وعن الأندية التى طبق عليها ال8 سنوات فى الانتخابات السابقة، قال: لا شأن لنا بها، لأنها انتخابات أجريت فى أثناء تطبيقه. وأشار إلى أن كل ما يتردد عن إنشاء النادى لشركة الكرة لا أساس له من الصحة، وغير منطقى تطبيق هذه الفكرة فى كل دول العالم، وكل ما طلبه الاتحاد الدولى عن طريق الكاف هو فصل ميزانية الكرة عن باقى الأنشطة، وهو ما قام الأهلى بتطبيقه من خلال اللجنة التى شكلت برئاسته، وبوجود هادى خشبة، بتقديم ما يثبت أن ميزانية الكرة مفصولة تماما عن ميزانية الألعاب الأخرى. وبالنسبة للأزمة المالية التى يمر بها النادى، أوضح أنها انتهت تماما بعد تحصيل مكافآت الفوز ببطولة إفريقيا وكأس العالم للأندية، ومقابل إعارة محمد أبو تريكة ومحمد ناجى "جدو" وأحمد فتحى، فضلا عن وصول جزء من فلوس الراعية، وبانتظار وصول الدفعة الأخرى من وكالة الأهرام للإعلان، والمقدرة ب22 مليون جنيه، وقال: إن النادى أصبح يمر بأفضل فتراته المالية، ولا توجد أزمات خاصة مع انتظام النشاط الرياضى، وسيتم صرف جميع الرواتب والمكافآت المتأخرة للاعبين والأجهزة الفنية. واستطرد أن أزمة مكافآت العمال والموظفين بالنادى مفتعلة لأنهم يحصلون على مرتباتهم بانتظام، بل إن هذه المرتبات زادت بشدة بعد الهيكلة الجديدة، ولهم بعض المكافآت المتأخرة التى سيتم صرفها خلال الأيام المقبلة. وأبدى عضو مجلس إدارة الأهلى سعادته بالفوز ببطولة كأس السوبر الإفريقى، وتمنى أن يتحسن أداء الفريق فى المباريات المقبلة، بعد زيادة الانسجام بين اللاعبين، لأن مشكلة الفريق ليست فى الغيابات ولكن كان لغياب الانسجام.