نظم العشرات من قبائل أولاد علي وعرب السمالوس بمرسى مطروح، للمرة الثانية، وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي؛ للمطالبة برفع الحصانة عن أحمد الزند رئيس نادي القضاة ومحاكمته على الجرائم التي ارتكبها، وقيامه بالاستيلاء على 180 فدانًا من أملاكهم. يأتي ذلك بالتزامن مع اجتماع المجلس الأعلى للقضاة لإجراء مقابلات لطلاب الحقوق الذين سيلتحقون بالسلك القضائي، كما أشارت مصادر قضائية إلى أن المجلس من المرجح أن يبحث الطلب المقدم من النائب العام المستشار طلعت عبد الله برفع الحصانة عن الزند. ورفع المتظاهرون لافتة دون عليها "قبائل أولاد علي تطالب القضاة برفع الحصانة عن الزند واسترداد أرضنا" و"عرب السمالوس عايزين أرضنا المغتصبة من الزند"، و"الزند ليس فوق القانون" و"قبائل أولاد على تدعو لاعتصام مفتوح أمام المجلس الأعلى للقضاة" و"لا للظلم"، و"عايزين حقنا". كما ردد المتظاهرون هتافات تطالب برفع الحصانة عن الزند، وإعادة أرضهم التي اغتصبها منهم. وأكد الدكتور إدريس عبد الجواد وآخرون أنهم سبق وأن اتهموا الزند بقيامه باستغلال نفوذه واستيلائه على أكثر من 180 فدانا بمحافظة مرسى مطروح، وأنهم حضروا بناء على وعد المستشار محمد ممتاز رئيس المجلس الأعلى للقضاة ببحث رفع الحصانة عن رئيس نادي القضاة. وأشار إلى أنهم تم التنكيل بهم في عصر الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وتم تلفيق العديد من الاتهامات الكيدية للضغط عليهم لترك أرضهم، وبالفعل استولى الزند بمساعدة رموز النظام السابق على مساحات شاسعة من أرضهم بمحافظة مرسى مطروح.