عقد الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، مؤتمرا صحفيا مساء الأربعاء، داخل مجلس الشورى مع الصحفيين البرلمانيين بالمخالفة للائحة الداخلية للمجلس، والتي تحذر إقامة أي مؤتمرات صحفية لغير ذي صفة بالمجلس. وقال الدكتور يونس مخيون، في معرض حديثه للصحفيين البرلمانيين، إنه كان في لقاء بإحدى السفارات بجوار المجلس، ما جعل أحد الصحفيين يسأله عن أي سفارة كان يقوم بزيارتها بجوار المجلس، وهل هي السفارة الأمريكية أو البريطانية، فأجابه مخيون بأن الجلوس مع قيادات السفارة الأمريكية أو البريطانية ليس عيبا ولا حراما، خاصة وأنه كرئيس حزب سياسي لا يجد حرجا في التعرف أو الجلوس مع قيادات أي سفارة، ومع ذلك نفى لقاءه بالسفارتين المذكورتين وأكد أن اللقاء كان في سفارة أخرى، ولم يرد ذكرها أو سبب اللقاء معها. وعلل مخيون انسحاب الهيئة البرلمانية من الجلسة المسائية لمجلس الشورى، احتجاجا على اتفاقية القرض السعودي، بأن المادة الرابعة من الدستور تشترط أخذ رأي هيئة كبار العلماء في المسائل التي تتعلق بالشريعة الإسلامية والمسائل الفقهية، مطالبا بتفعيل مواد الدستور والعودة لهيئة كبار العلماء في أي شيء يخص الشريعة. وأكد مخيون أن الأزمة التي حدثت بسبب إقالة خالد علم الدين مستشار رئيس الجمهورية هي أزمة بين حزب النور ورئاسة الجمهورية وليست بين حزب النور وحزب الحرية والعدالة.