قال عز الدين الكومي، ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، إن الجنة هي أول من دقت ناقوس الخطر، واستطلعت ما حدث من تحرش واغتصاب جماعي ممنهج للفتيات في ميدان التحرير، مؤكدًا أن غالبية حالات التحرش والاغتصاب حدثت في مظاهرات يومي 25 و26 يناير التي دعت لها جبهة "الإنقاذ"، وأن من قام بعملية التحرش والاغتصاب ليسوا ثوارا ولكنهم بلطجية. وأشار الكومى في مداخلة هاتفية ببرنامج «زي الشمس» على فضائية سي بي سي، الي أن لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى تدرس تفعيل المواد التي تردع مرتكبي هذه الجرائم في قانون العقوبات، مطالبا بتفعيل دور الشرطة وضرورة نزولها إلى ميدان التحرير للقضاء على هذه الظاهرة.