"جبهة الخراب لا تمثلنى، من الذى فوضهم يتكلمون باسم الشعب.. نعم للشرعية لا للتخريب".. تعليق سطرته مارى صبحى عبر حسابها على موقع "فيس بوك" انتقدت به الدعوات للتظاهر من قبل "جبهة الإنقاذ" مجددا، معبرة عن رأى الشباب على مواقع التواصل الاجتماعى الرافضة لسفك مزيد من الدماء وأعمال التخريب التى ترتكب تحت غطاء "التظاهر". وكتب مصعب الشناوى: “تلك دعوة للخراب وليس للتظاهر كيف يطالبون بإصلاح حال البلد وهم يدعون لتظاهرات دائما ما ينتج عنها إسالة دماء". وقال مصطفى المصرى: “كلنا كشعب مصرى ضد هذه الجبهة.. وعلى فكرة هم يعلمون ذلك ويعرفون أنهم معطلين مصالحنا ومانعين عنا الأمان فى بيوتنا". وعلق محمد نصر قائلا: “نفسى فى مظاهرة فى الصناديق وينجح مرة واحدة.. على العموم منتظر غدا أتفرج على شوية بلطجية وشوية شباب بيتحرش ببنات والإعلام الكذاب يقول عليهم ثوار". وكتب السيد عبد الله: “على فكرة عندما يموت شباب تأتى جبهة العار وتقول نحمل المسئولية للرئيس، وأنا بحمل مسئولية تأمين المظاهرات إلى جبهة العار الداعية إليها". محمد عبد الشافى قال: “محاولة لإثارة الفوضى بهدف الانقلاب على الشرعية.. لكن لن يحدث جديد غير إراقة مزيد من الدماء". وقال إبراهيم سيد: “كالعادة سيفشلون فى الحشد والسلمية وسينجحون فى القتل والتحرش". هانى فؤاد علق: “مظاهرات فوضوية، واللى بيقول المظاهرات سلمية وهنحافظ على سلميتها يبقى بيضحكوا علينا وعلى نفسهم لأن سلمية المظاهرات مستحيلة وسط ناس نازلة للتخريب". عبد الله حجازى: “جبهة الإنقاذ أفسدت معنى المعارضة الحقيقة للنظام وامتهنتها فى تقديم هذه الصورة العبثية المدرجة بالدماء والمرتبطة بالعنف والمغلفة بالأكاذيب وأهانت حرية التعبير عن الرأى عندما قرنته بالفوضى انها لا تعرقل جهود البناء". كفانا دم ووجد البعض الآخر عدم وجود أسباب للتظاهر فى هذا الوقت الذى تحتاج البلد فيه إلى تضافر جميع القوى خلف هدف واحد وهو نهضة مصر. وقال محمد العربى: “مصر ليست فى حاجة الآن للتظاهر! مصر فى أشد الحاجة إلى العمل وزيادة الإنتاج والاستقرار حتى يمكن أن تتحقق كل مطالب الثورة، أما التظاهر المستمر فسوف يؤدى إلى مزيد من الفوضى والقتل وهو ما يسعى إليه رموز النظام السابق وأطراف خارجية مثل إسرائيل وأمريكا". وعلق هشام رمضان: “أرفض جميع أنواع التظاهرات مهما كانت الأسباب هذا ليس وقتها لندع الحكومة تعمل حاجة ترفع اقتصاد البلد أى تظاهرة معناها تراجع مؤشر الاقتصاد وخسائر بالبورصة وسوق المال وتلاشى السياحة وضعف الموارد كفاية حرام!". منال صالح: “لا لجبهة الخراب ولا لبلاك بلوك فهم أناس يسعون للفساد والفتنة وقتل النفس وهم يدعون ولا يخرجون ولا يستطيعون السيطرة.. الحقد ملأ قلوبهم". وكتب عماد نصير: “جبهة الخراب تعرى نفسها يوما بعد يوم أمام الشعب المصرى وهى لا تريد الخير لمصر؛ بل تريد الفتن ويحركها أحقادها وكرهها، فضلا عن أجندتها الداخلية والخارجية وإنا باعتبارى مواطنا مصريا أتبع حزب الكنبة أدعو الرئيس المنتخب من الشعب اتفقت أو اختلفت معه أن يقبض على جبهة الخراب الوطنى، لأنها تشعل النار فى الهشيم لتحرق أمن واستقرار مصرنا الحبيبة".