انسحبت قوات الحرس الجمهوري من أمام أبواب قصر الاتحادية، حيث كان يتواجد من 5 إلى 10 أفراد من الحرس أمام كل باب قبل صلاة الجمع. كما لم يتواجد أي من أفراد الأمن بتشكيلاته المختلفة عند بوابات القصر، أما تشكيلات الأمن المركزي المتواجدة في الجهات الخلفية من القصر، فأخذت وضع الاستعداد بارتداء الدروع المطاطية الجديدة، حيث يقترب عددهم من ألفى مجند مع وجود العديد من القيادات الأمنية. بينما سادت هالة من الهدوء بمحيط القصر منذ الصباح وحتى الآن، في فعاليات جمعة الكرامة التي أعلن عدد من القوى السياسية. وعلى غرار ميدان التحرير تواجد عدد من الباعة الجائلين بمحيط القصر، ما بين بائعي الأعلام ونصبات الشاي والمشروبات الساخنة وعربة وتروسيكل لبيع الساندويتشات السريعة، وما زلت حركة المرور بمحيط القصر تسير بشكل طبيعى، مع وجود عدد من المحلات التي فتحت أبوابها بجوار القصر. وتمركزت عدد من سيارات الإسعاف في المحاور المتواجدة حول القصر؛ استعدادا لأي طارئ، حيث تواجد ما بين من 6 إلى 10 سيارات عند كل محور.