أجمع مسئولو جمعيات ومؤسسات الأعمال أن انعقاد القمة الإسلامية تبعث برسالة طمأنه إلى العالم الخارجي لتشجيعهم على الاستثمار بمصر. ومن جانبه قال المهندس أحمد جلال الدين رئيس جمعية الأعمال والاستثمار الدولي "إيبيا": إن هناك العديد من الوفود الأجنبية التي ترغب بالاستثمار بمصر أرجأت زيارتها خلال الفترة الماضية؛ نتيجة الأحداث والاضطراب السياسي، مؤكدا أن انعقاد القمة جاء ليعبر عن عودة الاستقرار من جديد، مشيرا إلى أن هناك اجتماعات مع مستثمرين من عدة دول خلال الفترة القليلة المقبلة لإقامة استثمارات مشتركة. وأضاف أن كافة الدول الأجنبية تقدمت بطلبات لإقامة الاستثمارات في مصر نظرا للمقومات الكبيرة التي يتمتع بها السوق المصري. وقال المهندس محمد مراد الزيات نائب رئيس جمعية شباب الأعمال: إن القمة سيكون لها كبير الأثر في دفع عجلة الاقتصاد القومي وطمأنة المستثمرين على المستويين المحلي والدولي، مشيرا إلى أن هذا الاستقرار سيكتمل عقب انتخابات مجلس الشعب.