يتسلم هشام رامز، مهام منصبه كمحافظ للبنك المركزي المصري، اليوم الأحد، بعد قبول استقالة الدكتور فاروق العقدة الشهر الماضي وترشيح رامز لمنصب محافظ المركزي وموافقة مجلس الشورى على ترشيحه لشغل المنصب. كان الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، قبل استقالة العقدة في 10 يناير الماضي، ووافق علي ترشيح رئيس مجلس الوزراء لهشام رامز خلفًا له طبقًا لأحكام المادة 10 من القانون رقم 88 لسنه 2003، للمدة المتبقية من مجلس إدارة البنك المركزي الحالي والتي تمتد إلى 23 نوفمبر 2015. ووافق مجلس الشوري ، في 27 يناير الماضي، علي ترشيح رامز خلال جلسة مسائية قصيرة لم تستغرق أكثر من نصف ساعة عرض خلالها رئيس لجنة الشئون المالية والاقتصادية بالمجلس، التقرير المشترك من اللجنة ولجنة الشئون التشريعية والدستورية، وأخذ التصويت علي الترشيح ، وتمت الموافقة بالأغلبية.