دخل، صباح اليوم السبت، حوالي 500 عامل بشركة "سوميد" في إضراب عن العمل وانضمامهم لزملائهم المضربين بباقي فروع الشركة للمطالبة ب تعيينهم على كادر شركة "سوميد"، أو تعيينهم على شركة خدمات بترولية وملاحية تابعه للدولة. كما طالب العمال بحصولهم على العلاوة ال 15% عن العام 2012، والمساواة بينهم وبين عمال شركة سوميد المعينين في الثلاثة شهور ونص التي صرفت لهم ولم تصرف للعمالة اليومية في "عيد البترول"، وإعادة الخصم الذي استقطعته الشركة من أصحاب العقود لكي تضيفه للعمالة اليومية التي أضربت منذ عدة أيام للمطالبة بزيادة رواتبها. كان عمال سوميد بفرع "اسكندرية والسويس" قد دخلوا في إضراب واعتصام أمام مقر الإدارة بمنطقة لوران على البحر، وقد تعرض العشرات من العمال المؤقتين بشركة سوميد بدهشور لإطلاق أعيرة نارية من السلاح الشخصي لمدير الموقع نور العيسوى "بحسب رواية العمال". مع العلم أن العمال يعملون تحت بند نظام اليومية؛ حيث تقوم شركة سوميد بتوريدهم كعمال يومية وليس عمال مؤقتة إلى شركات المقاولات التي تعمل بنظام المشاريع، وما أن يلبث المشروع حتى يتم تسريح العمالة في انتظار توريدهم إلى مقاول آخر دون أن يتم تثبيتهم أو تحرير عقود مؤقتة لهم أو التأمين الصحي أو الاجتماعي عليهم. وجدير بالذكر أن أحد العمال وهو يحيي محمود "24" سنة، والذي يعمل في شركة "سوميد" بالسويس منذ خمسة سنوات على الانتحار، بعد أن يأس من تلبية الشركة مطالبه العمالية المشروعة بعد اعتصامه لمدة أسبوعين متصلين؛ حيث تم فصله بعد اعتصام له للمطالبة بحقوقه الإدارية والتي أولها حقه في التثبيت.