تنتهى اليوم لقاءات المرحلة الأولى من بطولة كأس أمم إفريقيا ال29 "جنوب إفريقيا 2013"، لتعلن هوية المنتخبات الثمانية المتأهلة إلى ربع النهائى، بعدما حجز رسميا 7 فرق بطاقات العبور إلى الدور الثانى، وبقيت مواجهة نارية بين تونس وتوجو لتكشف آخر المحظوظين. ويشهد ملعب مبومبيلا بمدينة نيلسبروت قمة مثيرة بين المنتخب التونسى الباحث عن حفظ ماء وجه العرب ونظيره التوجولى، فى ختام لقاءات المجموعة الرابعة، فيما يخوض منتخب كوت ديفوار مباراة تحصيل حاصل أمام الجزائر. ويحتاج الفريق التونسى إلى ثورة حقيقية للإطاحة بنظيره التوجولى خارج البطولة وتفادى خروج عربى جماعى مهين من الدور الأول، ويدخل نسور قرطاج المباراة بمعنويات سيئة بعد السقوط المدوى أمام الأفيال بثلاثية قاسية جمدت رصيد الفريق عند 3 نقاط فقط، وبات موقفه على المحك فى البطولة. ويعول المدير الفنى الوطنى سامى الطرابلسى كثيرا على صانع ألعابه الموهوب يوسف المساكنى لترجيح كفة الفريق بعد المستوى المتدنى الذى ظهر عليه الفريق فى البطولة، ويخشى بطل نسخة 2004 أن يلقى مصير المغرب والجزائر فى البطولة. وفى المقابل يخوض الفريق التوجولى المباراة بمعنويات مرتفعة وثقة كبيرة بعدما نجح فى الاقتراب بشكل كبير من التأهل إلى ربع النهائى للمرة الأولى فى تاريخه بنتائج إيجابية وعروض قوية، وبات فى حاجة إلى التعادل فقط أمام تونس لضمان التأهل. وكان رفاق أديبايور ندا قويا لأفيال كوت ديفوار فى الافتتاح قبل أن يلقى خسارة درامية فى الدقائق الأخيرة، إلا أنه عاد بقوة أمام الجزائر وحقق فوزا ثمينا بهدفين ليجنى ثلاث نقاط مهمة فى مشواره. وعلى ملعب رويال بافوكينج، سيعمد الفرنسى صبرى لاموشى إلى إراحة أكبر عدد من نجوم منتخب كوت ديفوار عندما يواجه الجزائر، بعدما ضمن التأهل عن المجموعة من المركز الأول، فيما يبحث الخضر عن نهاية سعيدة فى النهائيات تحفظ ماء وجه أحد حاملى لقب للبطولة.