أمرت نيابة قصر النيل برئاسة المستشار سمير حسن، وبإشراف المستشار حمدي منصور المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة بسرعة القبض على المتهمين باغتصاب فتاة أثناء خروجها من محطة مترو السادات وتجريدها من ملابسها وتعدوا عليها جنسيا . وكشفت تحقيقات النيابة التي أجراها عمرو عوض وكيل أول النيابة، أن الفتاة تدعى ه. م 19 عاما قد تعرضت للاغتصاب على يد 5 بلطجية حاملين أسلحة بيضاء بعد خروجها من محطة المترو؛ للمشاركة باحتفالية ذكرى ثورة يناير، حيث فوجئت المجني عليها بقيام المتهمين بتهديدها بالأسلحة البيضاء، وقاموا بتجريدها من ملابسها وتناوبوا الاعتداء عليها بعد سحلها من أمام المحطة إلى شارع باب اللوق وسط صرخاتها وأفقدوها عذريتها. فيما انتقل فريق من النيابة برئاسة أحمد صفوت مدير النيابة لمستشفى السلام بالعجوزة لسؤال المجني عليها، إلا أن حالتها الصحية لم تمكنهم من سماع أقوالها حول الواقعة . تلقى اللواء حسين القاضي مدير أمن الجيزة، إخطارا من مستشفى السلام الدولي بالمهندسين، بوصول فتاة 19 سنة تعاني من حالة إعياء شديدة نتيجة تعرضها لاعتداء جسدي عنيف، وتبين من التحريات التي قادها اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية، أن أحد المتظاهرين بميدان التحرير سمع أصوات استغاثة حوالي الساعة الحادية عشر مساء أمس فتوجه إلى الصوت، وباستطلاع الأمر شاهد مجموعة من الأشخاص المسلحين يتناوبون الاعتداء على فتاة. فاستدعى بعض المتظاهرين الآخرين، وقاموا بمطاردة المتهمين الذي هددوهم بالأسلحة وفروا هاربين، فقام بعض المتظاهرين بتغطية جسد الفتاة، واستدعى البعض الآخر سيارة إسعاف، وتم نقلها إلى مستشفى بالعجوزة، وأضافت التحريات أن الفتاة من منطقة مصر القديمة، وتعمل كوافيرة، وأنها توجهت للمشاركة في فعاليات احتفالات الثورة بميدان التحرير، ولكنها تعرضت للاختطاف على أيدي مسلحين تناوبوا الاعتداء عليها، وبإجراء التحريات التكميلية، تم استدعاء خالة الفتاة التي قررت في محضر الشرطة أن ابنة شقيقتها كانت عذراء وتعرضت لاعتداء عنيف أفقدها عذريتها، فأمر اللواء طارق الجزار نائب مدير الإدارة العامة للمباحث باستدعاء الرسام الجنائي؛ لأخذ مواصفات المتهمين من المجني عليها، والتنسيق مع مديرية أمن القاهرة للتوصل للمتهمين.
