كشف الدكتور إحسان كميل جورجى، كبير الأطباء الشرعيين رئيس مصلحة الطب الشرعى، عن أن قتلى أحداث الشغب، التى شهدتها مدينة السويس أول أمس، والبالغ عددهم 8 حالات توفوا بعد إصابتهم بأعيرة نارية. ونفى جورجي في تصريح ل (بوابة الحرية والعدالة) ما رددته بعض وسائل الإعلام على لسانه من أن القتلى تلقوا رصاصات حية عن قرب من الخلف، وفى مستوى أفقى، مما يشير إلى إطلاق الرصاص الحى من مسافة قريبة خلال المواجهات. وقال: إن فريق الطب الشرعي قام بفحص 8 جثث من بينها 7 في مستشفي السويس العام، وحالة بمستشفى التأمين الصحي، واستخرجوا تصاريح بدفن الجثث، وأضاف أن الفريق انتقل إلى الإسماعيلية لتشريح شهيد الأحداث بالمحافظة. وأكد كبير الأطباء الشرعيين أن هناك أنباء وردت عن وجود قتيل في أحداث الاشتباكات التي جرت أول أمس بين قوات الأمن ومتظاهرين، وأنه جاري تشكيل فريق للتأكد مكن صحة الأنباء والانتقال للتشريح. وأضاف أن التقرير النهائي حول الجثث ومكان الإصابة والمسافة التي أطلقت منها الأعيرة النارية سيرى النور خلال يومين بعد فحص ملابس الضحايا والطلقات المستخرجة والصور الفوتوغرافية التي تم التقاطها.